في ذكرى إنشائها.. أبرز الأصوات العذبه في إذاعة القران الكريم
الجمعة 25/مارس/2022 - 06:02 م
يحل اليوم علينا 25 مارس ذكرى إنشاء إذاعة القران الكريم، هذه الإذاعة التي اعتدنا على سماعها وارتبطت بتربينا وتركت في نفوسنا أثرًا عظيمًا تجاه كل الأمور الحياته، الشعور بالطمأنية عند سماع اسم أحد القراء والقدر العالي من الراحة عند سماع صوته العذب الذي يبعث إحساس جميل ينتشي به القلب ويسعد به العقل.
ويقدم موقع "مصر تايمز" أعظم القراء والأصوات التي صاحبتنا في كل مكان طيلة حياتنا والتي جاءت كالتالي:
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
يعتبر من أشهر قراء إذاعة القران الكريم، هذا الصوت العذب الصافي الذي يفضله الجميع، ولد عام 1927 بمحافظة قنا، وعين قارئ لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفًا للشيخ محمود علي البنا، ولقب بصاحب الحنجرة الذهبية.
وكان له حظ من حب الناس لسماعه، حيث زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع إلى صوت الشيخ عبد الباسط، خاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى الثامنة والنصف مساءً.
ونال من التكريم حظًا لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان، وتوفى فى عام 1988.
- الشيخ محمد رفعت
من أعظم القراء وارتبط صوته دائمًا بالتلاوة الصباحية في إذاعة القرآن الكريم، ولد في عام 1882م بحي "المغربلين" بالقاهرة، وفقد بصره وهو في سن الثانية من عمره، وحفظ القرآن في سن الخامسة، والتحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدي شيوخ عصره.
وتولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918 وهو فى سن الـ15، وافتتح بث الإذاعة المصرية عام 1934 وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك، فافتتحها بتلاوة من أول سورة الفتح "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً"، ولما سمعت الإذاعة البريطانية (بى بى سى) صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظناً منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغى فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
وكان له العديد من الألقاب من بينهم (المعجزة - قيثارة السماء - الروحانى - الربانى - القرآنى - كروان الإذاعة - الصوت الذهبى - الصوت الملائكى - صوت عابد - سوط عذاب وصوت رحمة).
وفي النهاية أصيب بمرض سرطان الحنجرة وتوقف عن القراءة، وبرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر عن قبول اى مساعدات وكانت كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان، وتوفى عام 1950.
- الشيخ أبو العينين شعيشع
هو من أبرز قراء القرآن الكريم الذيين ذاعوا صيتهم وهو في سن صغير،فقد ولد في عام 1922 بمركز "بيلا" محافظة كفر الشيخ، وكان قدوته ومثله الأعلى هو الشيخ محمد رفعت، وكان أول قارئ مصري يقرأ بالمسجد الأقصى، في عام 1952.
واستدعته الإذاعة المصرية ليقوم بتكملة أشرطة الشيخ محمد رفعت بعد وفاته، وفي بداية الستينات أصيب بمرض خطير أثر على أحباله الصوتية فلم يستطع القراءة، ولكنه استطاع أن يهزم المرض وعاد إلى القراءة من جديد وكان يسافر كل عام إلى الخارج ليقرأ في ليالي رمضان المبارك في كثير من بلدان العالم الإسلامي وتوفي في عام 2011.
- الشيخ طه الفنشي
من أشهر قراء القرآن الكريم والإنشاد الديني ولد عام 1900 في محافظة بني سويف مركز "الفشن"، وحفظ القرآن وهو فين سن صغير وكان يسند إليه دائمًا قراءة القرآن الكريم في حفلات المدرسة وله العديد من الإنشادات الدينية المميزة ولقب بكروان الانشاد الديني، عين قارئًا لجامع السيدة سكينة عام 1940 وحتى وفاته، اختير رئيسًا لرابطة القراء خلفًا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى عام 1962.
ومن أشهر التواشيح التى تغني بها كانت ميلاد طه “يا أيها المختار”، “حب الحسين” وابتهالات مثل “السلام عليك يا شهر رمضان”، أنشأ فرقة خاصة به للإنشاد الديني عام 1942 مع استمرار عمله كمقرئ، وتوفي عام 1972.
- الشيخ الحصري
يعتبر الشيخ محمود خليل الحصري من أفضل قراء القرآن المصريين كما أنه من أشهر القراء الذيين قرأوا القرآن بروايات مختلفة حيث أنه أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة.