الجيش الروسي يعلن فك برقية أوكرانية مشفرة تكشف موعد الهجوم على دونباس
الجمعة 25/مارس/2022 - 09:08 م
تمكن الجيش الروسي من اعتراض برقية مشفرة بأمر سري من قائد الحرس الوطني الأوكراني نيكولاي بالان بتاريخ 22 يناير مع خطة التحضير للهجوم على دونباس.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، وفقا لما نقلته روسيا اليوم أن الجانب الأوكراني خطط لإنجاز الاستعدادات بحلول 28 فبراير، من أجل بدء المهام القتالية في مارس.
وأشارت الوزارة، إلى أن سلطات كييف بدأت في فبراير، بالتحضير المدفعي بشكل واسع النطاق وحشدت قوة ضاربة في شرق أوكرانيا، تحضيرا للهجوم على دونباس بدعم جوي وصاروخي، لكن العملية العسكرية الروسية عطلت الهجوم الأوكراني على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وقالت الوزارة، إنه يتم تنفيذ مهام العملية العسكرية في أوكرانيا مع مراعاة تقليل الخسائر في صفوف الأفراد وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
ونوهت الوزارة بأن الجيش الروسي تمكن مع بدء العملية، من تحقيق السيطرة الجوية خلال أول يومين. وطوقت الوحدات الروسية كييف وخاركوف وتشرنيغوف وسومي ونيكولاييف، وتمت السيطرة على مقاطعة خيرسون ومعظم مقاطعة زابوروجيه.
وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، قد حذر من استخدام الجيش الأوكراني ذخيرة تحتوي على الفوسفور الأبيض المحظور استخدامه دوليا بالقرب من المناطق السكنية.
ونشر قديروف مقطع فيديو، في قناته على "تليجرام"، وعلق قائلا: "تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية ذخيرة تحتوي على الفوسفور الأبيض بالقرب من إحدى القرى، على الرغم مما تحتويه هذه المادة من السمية العالية والفتاكة، حيث يتسق ذلك مع التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي يزعم فيها احتمال استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية، وهو ما جعلنا نتوقع مثل هذا الاستفزاز، الذي يحدث بناء على أوامر من الخارج".
ومن جانبها أعلنت الهيئة الأمن الفدرالي الروسية في موسكو بأن أجهزة خاصة روسية اعتقلت عميلا تابعا للاسخبارات الأوكرانية عمل تحت الاسم المستعار "الطفل الصغير".
وأشير في البيان إلى أن المحتجز كان يحاول جمع معلومات حول المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، هو مواطن من مدينة خاركوف ويرمز لاسمه بـ"روداس إيه في"، ويحمل الجنسيتين البولندية والأوكرانية.
وجاء في الإعلان أنه "أثناء محاولة الحصول على بيانات عن الجنود المشاركين في العملية الخاصة لوزارة الدفاع الروسية في أوكرانيا تم اعتقال المشتبه به في مدينة موسكو".
وقالت هيئة الأمن الفدرالي الروسية إن روداس وصل إلى العاصمة الروسية في عام 2019، انتسب إلى إحدى الجامعات الرائدة في كلية العلوم السياسية من أجل توسيع "فرص التجسس".
وبناء على تعليمات من إدارة أمن الدولة في أوكرانيا، قام "ماليش" وتعني الطفل الصغير، بجمع ونقل معلومات أيضا عن الخبراء السياسيين والصحفيين الأوكرانيين الذين يعملون في روسيا ولا يدعمون نظام "كييف".
وقالت هيئة الأمن الفدرالي الروسية: "أثناء الاستجواب، اعترف المشتبه به بالتعاون مع دائرة الأمن الأوكرانية، وأبلغ عن ملابسات تجنيده، وطبيعة المهام المنجزة وطرق نقل المعلومات إلى إدارة أمن الدولة.