وزيرة البيئة في "محمية رأس محمد": معا نستطيع حماية التنوع البيولوجى من أثار تغيرات المناخ
السبت 26/مارس/2022 - 10:24 ص
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجولة تفقدية لمحمية "رأس محمد" بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة الاوضاع البيئية وعودة الحياة الى قطاع السياحة البيئية مع الحفاظ على سلامة الزوار والانظمة البيئية وذلك على هامش احتفالية وزارة البيئة بإطلاق الحوار الوطنى للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ ، وقد رافقها خلال الجولة الدكتور على ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والسادة الاعلاميين وعدد من اعضاء مجلسى النواب والشيوخ وممثلى الأزهر الشريف والكنيسة والمجلس القومى للمرأة وشباب اليوتيوبر ومواقع التواصل الاجتماعى وممثلى المجتمع المحلى .
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالميا حيث تعد من اجمل شواطىء العالم بالإضافة الى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة كجزء اساسى ولا غنى عن دورهم في مسارات التنمية التى تنفذها الوزارة مشدده اننا معا نستطيع حماية التنوع البيولوجى من اثار التغيرات المناخية ، حيث تستضيف مصر مؤتمر المناخ cop 27 اخر العام الحالى بمدينة شرم الشيخ.
وأكدت فؤاد ان مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها و ادارتها طبقا للنظم العالمية والتى تحقق الحفاظ على تلك الموارد مع تعظيم فرص الاستمتاع بالاضافة الى تعظيم الفرص الاستثمارية للمحمية و خطة استخدام الاراضى وفق للحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد مع دمج تراثها الثقافى والاجتماعى فى خطط التطوير بما يضعها ضمن اهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا و نمودجا حقيقيا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها كافة الابعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية وكذلك دمج القطاع الخاص .
شملت الجولة زيارة منطقة المانجروف ومركز الزوار والمناطق المتنوعة بالمحمية ، وكذلك شرح لأهمية منطقة المانجروف بإعتبارها شاهد على التغيرات المناخية ، قد التقت فؤاد بعدد من زوار المحمية والسياح والإعلاميين الذين اشادوا بالاجراءات الاحترازية بالمحمية و النظام المتبع بالاضافة الى طبيعة المحمية الفريدة .
جديرا بالذكر ان محمية رأس محمد تتميز بتنوعها الفريدة والذى يصم طيور مهاجرة وشواطئ صافية بالاضافة الى كائنات برية وبحرية وانواع من النباتات النادرة و هو ما يجعلها نموذج فريد للطبيعة الخلابة التى يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار و الكائنات الحية.