أثقلته هموم مهنته وتوفي مؤديًا رسالته.. رجائي عطية محامي بدرجة كاتب ومفكر

توفي صباح اليوم المحامي البارز ونقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، عن عمر يناهز الـ84 عام، وذلك على أثر أزمة قلبية، وأثناء حضوره جلسة بمحكمة شمال الجيزة.

ولد رجائي في 6  أغسطس عام 1938 بشبين الكوم، و حاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، ودبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، ونرصد في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة النقيب السابق للمحامين رجائي عطية:

عمل بالقضاء العسكري في وظائفة المختلفة وبالمحاكم العسكرية، عمل بالمحاماه مرة أخرى من 1976 وحتى وفاته، كما اشترك في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والاقليمية وفي العديد من المؤتمرات القانونية في مصر والخارج.

له اهتمامات أدبية و ثقافية فهو محامي بدرجة كاتب ومفكر، ومن البرامج الدورية التي كتبها للإذاعة منذ أوائل الستينات: "من هدي القران – من التراث العربي – في مثل هذا اليوم – الموسوعة الإسلامية – أضواء على الفكر العربي – معركة المصير"،  كما كتب عدداً من السيناريوهات للأعمال الدرامية التي قدمت في التلفزيون مثل قصة رجل المال للأستاذ توفيق الحكيم و قصة إمرأة مسكينة للأستاذ يحيى حقي.

واشترك في الدفاع اضطلع في أشهر قضايا العصر مثل قضية التكفير والهجرة (1977) خالد الاسلامبولي ( 1981/ 1982) قضية الجهاد ( 1982/ 1983).

تقلد عدد من المناصب الرفيعة كـ"عضو مجلس الشورى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية".