القصة الكاملة لأزمات الحرس القديم داخل الوفد وشكاوى الأعضاء (خاص)
الأحد 27/مارس/2022 - 08:19 م
استطاع الدكتور عبد السند يمامة، أن يتغلب على أزمة سيطرة بعض الأعضاء على قرارات الحزب، ومنهم أمين صندوق حزب الوفد، فيصل الجمال، والكاتب الصحفى عبد العزيز النحاس، وفقا لما تداوله بعض الوفديين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب أعضاء لجان المحافظات الاجتماع مع الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، لعرض أزماتهم عليه، واستجاب لهم ثم تحدثوا عن مخاوفهم من سيطرة بعض الأعضاء على أمور الحزب وهو ما نفاه الدكتور عبد السند يمامة.
قال مصدر مطلع داخل حزب الوفد إن الدكتور عبد السند يمامة اجتمع بأعضاء لجان المحافظات داخل حزب الوفد، وأكد خلال حديثه على أن أمين صندوق حزب الوفد يختص بشؤونه فقط ولا يتدخل في أي من القرارات التي تخرج من رئيس الحزب.
وتابع في حديثه لـ "مصر تايمز" أن رئيس الحزب أكد على هذا الحديث مرة أخرى في اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد الذي حضره لأول مرة منذ فترة الاعضاء الذين تم فصلهم بقرار من المستشار بهاء الدين أبو شقة تحت مسمى "المؤامرة".
وأكد المصدر على أن أمين صندوق حزب الوفد يختص بأعماله الموكلة إليه فقط، وأن الدكتور عبد السند يمامة يضع حدا لكافة تلك الأزمات بقرارات صارمة وقوية لتعيد للحزب مكانته ورونقه.
وأشار إلى أن أعضاء الحزب من المفصولين عادوا بقرار من رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة ليلغي قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة بخصوص فصلهم، خاصة وأنه كان قرارا غير قانوني لأنه لم يتم اتخاذ خطوات عدة قبل الفصل.
ولذلك عاد كل منهم إلى ما كان عليه قبل ذلك من مناصب باعتبار قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة ملغيا، أي أنه يعيد الجميع إلى مناصبهم دون الحاجة إلى أحكام قضائية.
يذكر أن المستشار بهاء الدين أبو شقة قد أعلن عن تجميد عضوية أمين صندوق حزب الوفد، فيصل الجمال، في محاولة منه لوقفه لحين ظهور نتائج التحقيقات في الاتهامات الموجهة له بإهدار المال العام من قبل المهندس حمدي قوطة.
