بعد إضرابه وضغوط على إسرائيل.. قيادي بالجهاد يفلت من الإعتقال
أنهى ماهر الأحراس الناشط البارز في حركة الجهاد الإسلامي والمعتقل إداريًا من قبل إسرائيل، إضرابه عن الطعام الليلة الماضية بعد أن توصل إلى اتفاق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي بإطلاق سراحه بعد قضاء فترة اعتقاله الإداري في 26 نوفمبر وعدم تمديد اعتقاله مرة أخرى، بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 103 يومًا، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وبحسب الصحيفة، وصل أعضاء الكنيست أحمد الطيبي،
وأسامة السعدي، وعوفر كاسيف من القائمة المشتركة أمس مع رئيس لجنة المتابعة العليا
لعرب إسرائيل، إلى مستشفى كابلان، حيث يرقد الأحراس في المستشفى، وتحدثوا معه عن
قرب الإفراج عنه.
وقال الأحراس بعد إبلاغه بالإفراج عنه:
"لقد أضربت عن الطعام هذا نيابة عن شعبنا والأسرى، فقراءنا قُتلوا وسُجنوا
ولا أحد يسأل عن ذلك، وشكراً لكل من عبر عن تعاطفه مع شعبي، وجاءت خطوة إنهاء
الإضراب استجابة لمطالب شعبي بعد الانتصار الكبير".
وعرض جهاز الأمن العام على الأحراس قبل أسابيع
قليلة، إنهاء إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه في نهاية فترة اعتقاله، لكنه رفض
بشدة وطالب بالإفراج الفوري عنه مقابل إنهائه، وبالأمس وافق إلى اقتراح الشاباك
السابق.
واُعتقل الأحراس وهو من أهالي جنين، بعد أن اقتنعت المؤسسة
الأمنية الإسرائيلية بأنه ناشط بارز في حركة الجهاد الإسلامي متورط في أنشطة
تنظيمية تهدد أمن المنطقة وتحرض على التطرف.
وهددت حركة الجهاد الإسلامي مؤخرًا بإطلاق صواريخ على إسرائيل إذا لم تطلق سراح الأحراس. في الشهر الماضي، أدلى عضو بارز في المنظمة في غزة، ببيان تهديد جتء فيه/ "إما سيتم إطلاق سراح الأحراس، أو سيتم إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسيموت الإسرائيليون في الملاجئ من كورونا".