"حمى لاسا".. هل العالم على موعد مع وباء جديد؟ (خاص)
عادت الأوبئة للظهور من جديد، ومن بينهم حمى "لاسا" التي تهدد العالم بهجوم وباء جديد، حيث أعلنت بريطانيا عن تسجيلها حالة وفاة في منطقة بيدفور شاير ناتجة عن الإصابة بمرض معد يسمى حمى "لاسا"، وذلك بعد أن أكدت السلطات الصحية في البلاد تسجيل ثالث حالة مؤكدة من هذا المرض الذي يسببه فيروس شبيه بإيبولا.
وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدي بدران، خبير الفيروسات وعضو جمعية المناعة، إن خطر لاسا بعيد جداً جداً ولا وجود له فى مصر، موضحًا أن الحالات الثلاثة التي تم تسجيلها بحمى "لاسا" هم أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة عادت مؤخراً من غرب إفريقيا.
وأضاف بدران في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أنحمى "لاسا" تعد مرض حيواني المصدر، مما يعني أن الإنسان يصاب بالعدوى نتيجة لمخالطة حيوانات مصابة بالعدوى، والمستودع الحيواني أو المضيف لفيروس "لاسا" هو قارض ينتمي إلى جنس المستوم الذي تشيع تسميته "الجرذ عديد الأثداء".
وأوضح خبير الفيروسات، أن حمى "لاسا" مرض نزفي فيروسي حاد يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوماً، وينتمي فيروس "لاسا" لفصيلة الفيروسات الرملية.
وأعرب عضو جمعية المناعة، أنه يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا من شخص إلى آخر وفي المختبرات ولا سيما في المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
