مناقشات برلمانية لوقف فوضى "بيزنس" أخصائيي التغذية (خاص)
الأربعاء 30/مارس/2022 - 06:23 م
انتشرت تساؤلات عديدة بين قطاع أخصائيي التغذية، عقب تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباءًا عن اقتصار أخصائي التغذية على خريجي كليات الطب البشري، حيث أكد البعض منهم أنه من الممكن الدراسي الصيدلة وعددا من المجالات منها العلاج الطبيعي أن يمارسوها.
ويعرف المتخصصين في التغذية العلاجية على أنهم من يكتبون بعض الوصفات الطبية والطبيعة للمحافظة على صحة الإنسان وجسده، وفي أغلب الأحيان يكون ذلك عن طريق اتباع نظام غذائي معين.
وتتنوع الأنظمة الغذائية والتي من أشهرها: نظام خالي من الجلوتين، ونظام السوائل، ونظام مرضى السكري، ونظام مرضى الكلى، ونظام منخفض الدسم، ونظام غني بالألياف، ونظام قليل الأملاح، بحسب احتياجات كل جسم، على أن يحصل المتخصصين على شهادة تؤهلهم لذلك.
قالت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إن مهنة أخصائي التغذية العلاجية أصبحت منتشرة على نطاق واسع بين قطاع كبير ممن يطلقون على أنفسهم "متخصصين أو أطباء"، على الرغم من أنه هناك البعض منهم لم يدرس ما يؤهله لأن يصف للمقبلين عليه تلك الوصفات.
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" أنه تم تقديم أكثر من طلب إحاطة لأن يتم تخصيص مواصفات معينة لمن يتم منحه لقب أخصائي التغذية تراخيص لممارسة نشاطه، خاصة من يستعملون بعض الأدوية منهم.
وأشارت إلى أنه يجب وقف الفوضى الطبية التي تشاهدها المنظومة في البلاد، وأن الاخصائي النفسي أو أخصائي التغذية، يجب أن يحصل على شهادة معتمدة معترف بها داخل مصر من مراكز مسجلة ومعروفة.
وأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن المجلس الطبي سوف ينظم كل تلك التخصصات ومن يعمل بها على مدار الأشهر القليلة المقبلة، عن طريق إجراء اختبارات كل خمس سنوات لهم، حفاظا على المرضى، لما يساهم في ضبط المنظومة الصحية.
وشاهدت مواقع التواصل الاجتماعي بعض شهادات ضحايا الصيادلة ممن يطلقون على أنفسهم أخصائي التغذية العلاجية والذين يروجون لمنتجات مختلفة على أنها الحل الأمثل لعلاج كافة الأمراض.