الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

"ردًا على عدم تحلل جثة العندليب".. خالد الجندي: من مات مبطونًا فهو شهيد

الأربعاء 30/مارس/2022 - 11:52 م
وفاة عبدالحليم حافظ
وفاة عبدالحليم حافظ

يحل علينا اليوم الأربعاء الموافق 30 مارس، ذكرى وفاة الراحل عبد الحليم حافظ، ورغم مرور أكثر من 40 عام على رحيله، والمتعارف عليه أنه توفى بمرض الكبد أي أنه مرض "مبطون"، ولكن الغريب في الأمر هو عدم تحلل جثته حتى الآن، مما جعل الكثير يتسائل "هل العندليب شهيد أم لا؟".


وقد تلقى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سؤال حول شهادة المبطون من قبل، وكانت إجابته أن النصوص الشرعية بينت أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».


وأضاف الجندي، أن "المبطون" شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكن هل يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده؟ بالطبع لابد أن تتفاوت درجات الشهداء بما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال ، أما عن شفاعة شهداء المرض في أهاليهم فلا أجد منه مانعًا ففضل اللهِ واسعٌ.



من هو المبطون 

ومن جانبه قد أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن المبطون هو صاحب داء البطن، وقد اختلف أهل العلم في تحديد أي داء هو الذي يكون الميت به شهيدا، ولعل أرجح الأقوال -التي نقلها الإمام النووي رحمه الله- هو كل داء يصيب الجوف ويؤدي إلى الموت، بغض النظر عن اسمه وصفته.




محمد شبانة: العندليب نائم في أمان وسلام


والجدير بالذكر أن محمد شبانة، ابن شقيق الراحل عبدالحليم حافظ، قد كشف عن حقيقة تحلل جثة العندليب خلال تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» المُذاع على قناة «MBC مصر»، مؤكدًا حقيقة هذا الأمر.


بدأت حين تعرضت مقابر البساتين للغرق فلجأت عائلة شبانة إلى جهاز الحد من المخاطر في كلية العلوم جامعة القاهرة، وبالفعل حضر أحد المهندسين وأوصى بنقل الجثامين لتنفيذ عمليات العزل ثم إعادتها إلى أماكنها مرة أخرى، وحصلت العائلة على تصريح بالنقل من دار الإفتاء المصرية للتعرف على طريقة نقل الجثامين الشرعية، وبدأت عملية النقل.


وبعد فتح المقبرة كان العمال يهللون قائلين: "الله أكبر لازم تنزل تشوف عمك"، مؤكدًا أنه رأى أجزاء من وجه عبدالحليم حافظ مثل الشعر والحواجب والجفون والأذن والفم والأنف، "نائم في أمان وسلام"