"رخصة للمريض".. حكم تناول الأدوية في نهار رمضان
وتابع أما بخصوص الحالات الصحية التي تستلزم تناول الأدوية بشكل منتظم خلال فترات معينة فينبغي أن يكون واضحاً أنه من المقرر شرعاً أن دخول أي مواد من المنفذ الطبيعي لجسم الإنسان يترتب عليه الفطر وفي هذا نقول إن صاحب هذه الحالة لابد أن يستشير الطبيب المختص بشأن إمكانية تأجيل هذه العقاقير إلى ليل رمضان.
وقال إذا كانت الإجابة بأنه لا يؤثر بالسلب فلا يجوز الإفطار ويلزمه الصيام، أما إذا يترتب عليه بالسلب ففي هذه الحالة يجوز لهم أن يتناولوا الدواء ويلزمهم القضاء.
وعلى هذه القاعدة الشرعية يتبين أن الأدوية التي تبطل الصيام هي جميع العقاقير التي تصل إلى الجهاز الهضمي، عن الطريق الفم ، وتشمل:
-أدوية الشراب.
- الحبوب والأقراص الفموية.
أما بالنسبة للأدوية التي لا تبطل الصيام تشمل:
- قطرات العين والأذن، بخاخات الأنف، قطرات الأنف، بشرط ألا تصل إلى المعدة عند استخدامها.