"يضيع الثواب".. هل يجوز الصيام للمتخاصمين وقاطعين صلة الأرحام؟
الجمعة 01/أبريل/2022 - 04:25 م
"رمضان بيحب اللمة"، نستمع لهذه الجملة في كل عام ولكننا ننسى صلة الرحم التي تعتبر من الأمور المهمة التي حث عليها الشرع، وتكون سببًا فى أن يدخل الإنسان الجنة، ذلك بجانب أن صلة الرحم تزيد الرزق، فقال الرسول الكريم: "من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحم".
وقال الشيخ على فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، صلة الرحم بالواجبة وحرّم القطيعة وجعلها من الكبائر التي تُدخل صاحبها النار، بل وصل الأمر إلى أنَّ من وصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله؛ فلا يجوز أن يقطع الشخص رحمه لأنهم قطعوه بل الأجر الأعظم عند صلة من يقطع.
وتابع يجب على الصائم أن لا يعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه، فعليه أن يمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم.
وأضاف أن الخصام وقطع صلة الأرحام يضيع أجر الصيام، ويجب على المسلم أن يستفاد بأجر الصيام، لأن هذه أيام معدودات.
