في رحاب الدعاء.."مولاي والنفس تشكي" حكاية أشهر مبتهل في الإسلام
السبت 02/أبريل/2022 - 01:42 م
في أول يوم من شهر رمضان المبارك سوف نتعمق في أحد علماء الإسلام، الذي كان له دور مؤثر في حياة المسلمين بصوته العظيم الذى تجلى كل معاني الجمال والراحة، صوته تهتز له الأبدان وتسعد به القلوب، وهو "النقشبندي".
وفي السطور التالية سيرصد إليكم موقع "مصر تايمز"، معلومات عن "النقشبندي"، كالتالي:-
من هو النقشبندي
سيد محمد النقشبندى، ولد فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وعندما وصل إلى سن الـ10 انتقل مع أسرته للعيش في طهطا التابعة لمحافظة سوهاج.
حفظ القران الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الانشاد الديني في حلقات الذكر ، وزاد صيته وشهرته في محافظات مصر والدول العربية.
وهو أستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات، وأحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.
سافر النقشبندى إلى عدد من الدول العربية، من خلال دعوات رسمية من بينهم دعوة الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية.
حكاية النقشبندي مع السادات
تعد "مولاى" من أشهر ابتهالات النقشبندي، وكان هذا الابتهال بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات بأن يجمع عملًا بين النقشبندى وبليغ حمدى.
وقال السادات عبارته الشهيرة "احبسوا النقشبندى وبليغ مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة" فكان الابتهال الخالد "مولاى إنى ببابك".
أشهر ابتهالات النقشبندى
للنقشبندي الكثير من الأعمال والابتهالات التي لها دور مؤثر في قلوب المسلمين، ومنهم جل الإله ، أقول أُمتي ، أي سلوي ، أنت في عين قلبي ، يارب دموعنا ، حشودنا تدعوك ، بدر الكبرى ،ربنا ، ليلة القدر ، أيها الساهر ، سبحانك يا رب ، رسولك المختار ، مولاي ، أغيب ، يارب إن عظمت ذنوبي ، النفس تشكو ، ربّ هب لى هدى ، النور منه الحقيقة ، المدينة المنورة.