في رحاب الدعاء.. "معجزة القرآن" خواطر الشعراوي خالدة في قلوبنا
الأحد 03/أبريل/2022 - 10:14 م
دائمًا عندما نستمع إلى اسم الشعراوي تنفض قلوبنا من عظمة الصوت وهذا الشخص الذي يبعث كم هائل من الطمأنينة لكل من حوله، فهو من أهم الدعاة للدين الإسلامي بأسلوب سلسل وبسيط.
ويحل علينا رمضان شهر الرحمة والقرآن عامًا تلو آخر، وقد رحل عن عالمنا الشيخ الشعراوي بجسده فقط إلا أن روحه وعلمه لايزال وجبة دسمة على مائدة إفطارنا جيل تلو آخر لا يمل من سماع خواطره.
من هو الشعراوي
ولد الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وكان رحمة الله عليه له افتتاحية خاطرته التي تذيعها إذاعة القرآن الكريم كل يوم: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، وانما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات، ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره، لانه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل وله ظهرت معجزاته.
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم احكام التكليف في القرآن الكريم وهي افعل ولا تفعل.
كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وللشعراوي مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.