«بلد المليون نخلة».. أهالي رشيد بالبحيرة يروون أسرار زراعته وسر تفوقهم في تصديره عالميًا (صور)

◄ طرق زراعة النخيل
يقول شاهر البراوي، أحد أبناء مدينة رشيد، في بداية حديثة لـ« مصر تايمز»، طريقة زراعة النخل تبدأ بشتلات لصغار النخيل، المتحصل عليه من باقي أشجار المزرعة، وينموا بجاور كل نخلة واحدة أصغر منها يطلق عليها «فسيلة» تنجبها الإناث منهم حتى 5 سنوات.



◄ المفهوم الخاطئ عن الزراعة
وأضاف «البراوي»، «هناك طرق شائعة عن زراعة النخيل من النوى، والتي تُعد من الطرق الخاطئة لأن النخيل الناتج عن ذلك ذو مرارة حادة في تذوقه، أو أنها تنمو ذكرا دون إنتاج، الأمر الذي يرهق المزرعة دون جدوى».

◄ أنواع البلح


وعن أنواع البلح، أضاف أن هناك أنواع عدة مثل «الحياني الذي يتحول إلى البلح الأسود، السماني الذي يتحول إلى اللون الأصفر»، مستكملا أن طريقة الزراعة واحدة لكل منهما، كما أنهم يستطيعوا التمييز بينهم عند الشراء من الشكل الظاهري لهم.

وذكر أن البلح الحياني «الأحمر» يفضله التجار والمزارعين كونه يتحول إلى الأسود بعدة عمليات أبرزها عملية رش الخل بعد شهر من نضجه أثناء تواجده على الشجرة فيتحول إلى الأسود عقب عدة مرات، مشيرا إلى أن أكبرهم حجما الزغلول وأصغرهم البت عيشة، كما أن جميعهم يتحول لونهم إلى الأسود من خلال التجار، ويتم وضعهم داخل الثلاجات، ما عدا الزغلول يتعرض لعملية تبريد فقط.

◄ أسعار البلح
قال شاهر البراوي، إن البلح الأصفر يُترك حتى يتحول إلى الأسود دون تدخل منهم كونه لا يتحمل ذلك ويتعرض للتلف، موضحَا أن أسعار البلح الأحمر تضاعف الأصفر، وعن طريقة البيع أشار إلى أن هناك طرق عدة مثل البيع طبقا للميزان أو بيع المزرعة كاملة.



◄ سر تفوق مدينة رشيد في التصدير
قال «البراوي» إنهم ورثوا زراعة النخيل والعمل به من أجدادهم، حيث تشتهر بها مدينة رشيد، مضيفا أنها تعد أكبر مركز لتصدير وزراعة النخيل داخل مصر، ويرجع سر تفوقهم إلى الخبرة التى تنتقل من جيل لآخر.


◄ طرق الري والتسميد
وأوضح أن عملية التغذية تتم من خلال وضع السماد والماء بجوار الشجرة وفيما يتعلق بعملية الري تابع أنهم يعتمدوا على الري بالغمر، ويتم أسبوعيا في فصل الصيف أسبوعيًا على عكس الشتاء، مضيفًا أنه يتم تلقيح النخلة الأنثى من خلال ذكر النخيل عن طريقة عملية تقويس تستمر لعدة أيام.