"40 سنة بيحلى بوق الناس".. "أم ناصر" أقدم محل كنافة بلدي في الفيوم يكشف سر الصنعه (فيديو وصور)
الإثنين 11/أبريل/2022 - 10:44 ص
تعد "الكنافة" من أهم العادات والتقاليد الهامة على سفرة شهر رمضان الكريم، والتي اعتاد عليها المصريون منذ عقود طويلة و لا يخلو منزل فى شهر رمضان من صواني الكنافة، ومع مرور الوقت تطورت صناعة الكنافة من عملها يدويا بالأفران الطين والصينية إلى عملها الماكينة الالية.
ترتبط صناعة الكنافة ورواجها بشهر رمضان الكريم، وهي من الحلويات والأطباق الرئيسية فى كل منزل، والتي تحرص ربات البيوت على تقديمها بعد تناول وجبة الإفطار يوميا ويتم تشكيلها بأكثر من نوع .
محل "أم ناصر" يعتبر من أقدم محلات صناعة الكنافة البلدي، بشارع عمر ابن الخطاب بمنطقة الفوال في محافظة الفيوم.
ورثت "أم ناصر" مهنة صناعة الكنافة لأولادها وعملوا بها منذ نعومة أظافرهم، عقود من الزمان مرت على المحل وعمل به أجيال كثيرة فى صناعة الكنافة البلدى وحتى الآن مازل يقدم لزبائنه الكنافة البلدي.
يقول "مصطفى" أحد أحفاد "أم ناصر" والذي يبلغ من العمر 20 عاما، إن الكنافة البلدى لها طعم ومذاق مختلف، لافتًا إلى هذه الصنعة توارثها أبا عن جدا وعملوا بها من الأربعينيات والذي بدأت في صناعتها "أم ناصر" من أكثر من 40 عاما.
يقول "مصطفى" أحد أحفاد "أم ناصر" والذي يبلغ من العمر 20 عاما، إن الكنافة البلدى لها طعم ومذاق مختلف، لافتًا إلى هذه الصنعة توارثها أبا عن جدا وعملوا بها من الأربعينيات والذي بدأت في صناعتها "أم ناصر" من أكثر من 40 عاما.
وأضاف " مصطفى"، خلال لقائه بعدسة " مصر تايمز"، أنا عملت واتعلمت فى المجال مع والدى وأعمل بها منذ أن كان عمرى 6 سنوات وتركتها فترة ثم عدت إليها مرة أخرى، مؤكدا أن الكنافة البلدى لها طعم وشمخة فى السوق، وتختلف عن الآلى فـ البلدى يوكل، وتأتى إلينا الزبائن من جميع أنحاء المحافظة.
وتابع: "بدأت مهنة عمل الكنافة البلدي منذ طفولتي كنت المساعد لوالدي في تحضيرها وإعدادها واكتسبت منه الخبرة والصانعة حتى أصبحت صنايعي متمرس في صناعة الكنافة البلدى الجميلة، مضيفا أن هناك فرق بين البلدي والالى، الكنافة البلدي تصنع على نار فرن بلدي بالإضافة إلى طعمها المميز لكن الآلى تُسوى على نار الغاز ومتعبة فى صناعتها.
واستطرد قائلا:"زبائن كثيرة بتيجي من آخر الدنيا عشان تاخد الكنافة بتاعتنا"، لافتا إلى أن سعر كيلو الكنافة كان بخمسة جنيهات منذ بداية عملى فى المهنة والآن وصل الكيلو إلى خمسة وعشرين جنيها نظرا لارتفاع أسعار الخامات.
وختم حديثه قائلًا: "سر الصنعة في المياه والدقيق ولكن المقدار وتقنية لف الكوز الصاج لنسج خيوط الكنافة على الفرن تلك هي المهنة"، لافتا إلى أن الكنافة اليدوية مازالت محتفظة بمكانتها، وهناك العديد من الأسر يحرصون على شرائها.
وتابع: "بدأت مهنة عمل الكنافة البلدي منذ طفولتي كنت المساعد لوالدي في تحضيرها وإعدادها واكتسبت منه الخبرة والصانعة حتى أصبحت صنايعي متمرس في صناعة الكنافة البلدى الجميلة، مضيفا أن هناك فرق بين البلدي والالى، الكنافة البلدي تصنع على نار فرن بلدي بالإضافة إلى طعمها المميز لكن الآلى تُسوى على نار الغاز ومتعبة فى صناعتها.
واستطرد قائلا:"زبائن كثيرة بتيجي من آخر الدنيا عشان تاخد الكنافة بتاعتنا"، لافتا إلى أن سعر كيلو الكنافة كان بخمسة جنيهات منذ بداية عملى فى المهنة والآن وصل الكيلو إلى خمسة وعشرين جنيها نظرا لارتفاع أسعار الخامات.
وختم حديثه قائلًا: "سر الصنعة في المياه والدقيق ولكن المقدار وتقنية لف الكوز الصاج لنسج خيوط الكنافة على الفرن تلك هي المهنة"، لافتا إلى أن الكنافة اليدوية مازالت محتفظة بمكانتها، وهناك العديد من الأسر يحرصون على شرائها.