في رحاب الدعاة.. حكايات عن ملك التواشيح الرمضانية
الخميس 07/أبريل/2022 - 05:49 م
دائمًا ما ترتبط في أذهاننا الابتهالات والتواشيح الدينية، بأصوات اعتدنا على سماعها في شهر رمضان، الشيوخ العظماء ومنهم "طه الفشني"، الأمر الذي جعلنا نطلق عليه شهر التواشيح.
يصحبكم موقع "مصر تايمز"، لمعرفة المزيد من المعلومات حول الشيخ "طه الفشني" في السطور التالية:-
هو الشيخ طه حسن الفشني، علام قراء القرآن والمنشدين المصريين، وصاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، أصبح المؤذن الأول لمسجد الإمام الحسين.
لمع الفشني في عالم تلاوة القرآن ، استمر كمنشد ديني، أصبح كل شهر هجري ينظم الإذاعة حفل إنشاد ديني، ومن أعماله: "ميلاد طه يا أيها المختار، اسقني في الحان راحي، أنت للإحسان أهل".
وفي إحدى السهرات في الحسين في حفل ديني تصادف وجود سعيد لطفى رئيس الإذاعة في ذلك الوقت، فأعجب بصوت الشيخ طه الفشنى وضمه الى الإذاعة لإحياء مناسبة دينية ليحل محل الشيخ على محمود الذى كان قد أصابه المرض فجأة.
فذهب طه الفشنى لا سئذانه أولا، واعتمد مقرئا بالإذاعة عام 1937 قارئا من الدرجة الأولى الممتازة ليصبح ثالث المقرئين بالإذاعة بعد الشيخان محمد رفعت والشعشاعى، وذاع صيته وأصبح ملازما للشيخ مصطفى إسماعيل في حفلات رمضان لمدة تسع سنوات وكان الملك فاروق يحرص على حضوره للقراءة في قصر عابدين وقصر رأس التين.
