الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

"الفيس بوك" يتحول على نعي وعزاء بسبب مصرع زوجين وأصابة طفليهما في الفيوم

السبت 09/أبريل/2022 - 12:48 ص
 مصرع زوجين وأصابة
مصرع زوجين وأصابة طفليهما في الفيوم

سيطرت حالة من الحزن والأسى على أبناء محافظة الفيوم، عقب سماعهم خبر مصرع زوجين شابان في حادث مروع أثر إنقلاب السيارة التى كانوا يستقلونها على طريق الفيوم، وإصابة طفليهما بإصابات مختلفة، حيث تركا خلفهما طفلين براعم في عمر الزهور .

وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا يفيد بورود إشارة بمصرع شخصين في حادث سير، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية رفقة سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وجرى نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام لأتخاذ كافة الأجراءات الطبية اللازم.

وتبين أن الزوج يدعى،"أحمد حسين"32 عاما" ويعمل مشرف عناية الأطفال بمستشفى مصطفى حسن الجامعي بالفيوم، وزوجته" تدعى"هند علي"23 سنة"حيث رحل هو وزوجته التي تعمل في نفس المجال الطبى أخصائية تمريض بمستشفى ابشواى المركزى، في حادث على طريق الفيوم، وأصيب طفليهما وتم نقلهما إلى المستشفى الفيوم العام لعمل الإسعافات الأولية اللازمة، الا انهم توفيا سويا وتركا خلفها طفلان فى عمر الزهور ليقابلا متاعب الحياة دون والديهما .  


وكتب الدكتورمحمد صفاء الدين، مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم، نعى على صفحته على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" قال فيه: "تنعي إدارة المستشفيات الجامعية بالفيوم أحد أبنائها مشرف عناية الأطفال بمستشفى مصطفى حسن الجامعي، أحمد حسين وزوجته غفر الله لهما، والهمنا وذويهم الصبر والسلوان ونسأل المولى عز وجل الشفاء العاجل لطفليهما المصابان في نفس الحادث" .

 
وأمتلئت العديد من صفحات "الفيس بوك" بالتعازى وأخرى بالدعاء للزوجان الذين لقيا مصرعهما سويا ولشفاء طفليهما وصفحات أخرى بكتابة نعى لهم والحديث عن حسن أخلاقهما ومعاملاتهما مع زولائهم وأقاربهم .

وخرج الطفلان المصابان بحادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق القاهرة الفيوم، من المستشفى الجامعي بعد تلقى الأسعافات الأولية لهم، وعمل كافة الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتها ، وأستقرار حالتهم الصحية، كان أحداهما قد أصيب بأرتجاج بسيط فى المخ تم اليسطرة عليه والطفل الأخر أصيب بكسر فى القدم الأيسر.

وقال أحد أصدقاء الزوج أنه تم تشييع جثمان الزوجان فجر اليوم الجمعة، في مقابر الأسرة ، وسط حالة من البكاء والحزن الشديد عليهما من جميع أهلهما وأصدقائهم، مضيفا أنهما كانوا يتسمون بالحب والتسامح مع الجميع ، داعيا الله أن يرحمهما ويغفرلهم ويجعل مأواهم الجنة .