جمعية الصفا والمروة توزع 16 ماسورة عظام على الأسر الفقيرة
الأحد 10/أبريل/2022 - 09:41 م
وزعت جمعية الصفا والمروة الخيرية 16 ماسورة عجل "عظام" علي 16 أسرة فقيرة بأبيس السادسة، ويأتي ذلك في إطار مساعدة الأسر الاكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك.
وتقوم كل أسرة بالتصرف بتكسير العظمة ثم تسويتها في حلة كبيرة تمهيدا لعمل شوربة مرقة غنية بالعناصر الغذائية المهمة يمكن بواسطة تلك المرقة طبخ شوربة خضار تكفي يومين أو ثلاثة.
وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدم وزارة التضامن الاجتماعي نحو 40 ألف سلة غذائية، للأسر الأولى بالرعاية بجميع محافظات مصر، بدعم من البنك الأفريقي للتنمية وبالتعاون مع بنك الطعام المصري.
وتحتوي السلة الغذائية التي توزع على كل أسرة، على مجموعة من الأغذية عالية الجودة، تشمل الفول المدمس والتمر الجاف واللحم المعلب والفاصوليا البيضاء والأرز والمكرونة، وزيت الطعام والصلصة، والسكر والجبن الأبيض والملح، والتى تشكل المواد الأساسية المتوازنة اللآزمة لدعم صحة الأسر الأولى بالرعاية.
وتأتي هذه السلال ضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المتتالية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا ثم عن الحرب الروسية الأوكرانية، وطبقا لاتفاقية وقعتها الوزارة مع بنك التنمية الأفريقي ووزارة التعاون الدولي تتيح منحة قدرها نصف مليون دولار أمريكي تحت مظلة مشروع "الإغاثة الإنسانية الطارئة في ظل تفشى فيروس كورونا" والذى وافق عليه البرلمان المصري في أبريل 2021.
وجهّز السلال بنك الطعام المصري، لخبرته الواسعة في توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية في المناطق والقرى النائية والأكثر احتياجا، وذلك للاستفادة من خبرات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج القومية والمبادرات التي تصب في تحقيق النتائج المرجوة من خطط التنمية المستدامة، وفي إطار إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عاما للمجتمع المدني.
وعن آلية التوزيع، يتم توزيع السلال الغذائية للمديريات والإدارات والوحدات الاجتماعية بالمحافظات، وفق بيان بأسماء الأسر وعناوينها وأرقام هواتفها، وطبقا لبطاقات الرقم القومي لعائل الأسرة، لتصل لنحو 40 ألف أسرة مع حلول الشهر الكريم.
واختارت الوزارة الأسر المستهدفة، طبقا لقواعد بيانات الوزارة، عن الأسر الأولى بالرعاية، الموجودة على قوائم الانتظار في برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والتى لا تحصل على الدعم النقدي، فهي الأولى بالحصول على الدعم العيني، طبقا لسياسات الحماية الاجتماعية التى تنتهجها الدولة المصرية.