الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بريطانيا تفرض عقوبات على 178 انفصاليًا و6 أثرياء موالين لروسيا

الأربعاء 13/أبريل/2022 - 04:14 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم، وأكدت الحكومة البريطانية أنها وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على "178 انفصاليًا روسيًا" في شرق أوكرانيا إضافة إلى 6 من الأثرياء الموالين لروسيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفادت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن قائمة العقوبات الجديدة تشمل أسماء المساعد الخاص للرئيس الروسي، أندريه فورسينكو، وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ماريا، والنائب الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك، المعروف بعلاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي، علاوة على رئيسي حكومتي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، ألكسندر أنانتشينكو وسيرجي كوزلوف.

كما أُدرج على قائمة العقوبات رجال أعمال روس كبار، منهم رئيس مجلس إدارة شركة "لوكويل" النفطية، فاجيت أليكبيروف، ورئيس مجلس إدارة شركة "سيستينا" الاستثمارية، فلاديمير يفتوشينكوف، والرئيس السابق لشركة سكك الحديد الروسية، فلاديمير ياكونين، ورئيس شركة "ترانس ماش القابضة" أندريه بوكاريف وغيرهم، بالإضافة إلى ذلك، تشمل القائمة أسماء عدد من أهالي رجال الأعمال الروس الذين سبق أن أُدرجوا على القائمة.

وذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن قائمة العقوبات البريطانية ضد روسيا تضم حتى الآن أسماء 1206 شخص و105 منظمة، ومن جانبه، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، في بيان لها أن المملكة المتحدة اعتبارًا من يوم غد 14 أبريل، ستتوقف عن استيراد الحديد والصلب من روسيا، وتصدير تكنولوجيات الكم والمواد المتطورة التي "يحتاج إليها بوتين حاجة ماسة".

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج الإثنين الماضي، 21 شركة طيران روسية على القائمة السوداء بدعوى عدم تلبية معايير السلامة الدولية، وجاء ذلك وفق ما أعلنته المفوضية الأوروبية حول التحديث الجديد لقائمة الاتحاد الأوروبي للسلامة الجوية، التي تشمل شركات الطيران الخاضعة لحظر أو قيود في أوروبا.
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بحظر الشركات لأن روسيا أعادت تسجيل الطائرات الأجنبية وسمحت لها بالعمل دون شهادات صلاحية للطيران، وأكدت المفوضية أن هذا الإجراء يخلق مخاوف أمنية كبيرة، وينتهك معايير سلامة الطيران الدولي.