بعد استحوذ صندوق أبو ظبي السيادى على حصص شركات مصرية.. خبير اقتصادي فرصة لإنعاش الاقتصاد المصري
الأربعاء 13/أبريل/2022 - 11:43 م
كشفت البورصة المصرية عن صفقة استحواذ صندوق ابو ظبي السيادي، على حصص بـ 5 شركات مصرية هما " فوري، والإسكندرية للحاويات، وموبكو، وأبو قير للأسمدة، وبنك الـ CIB"، واستحوذت"القابضة" ADQ، أحد صناديق أبوظبي السيادية،على حصص في 5 شركات مقيدة ببورصة مصر، وفق بيانات من الشركات التي تم الاستحواذ عليها، للبورصة.
وتتضمن صفقات الاستحواذ على حصص في البنك التجاري الدولي، فوري، الاسكندرية لتداول الحاويات، موبكو، أبو قير للأسمدة.
وتُعد قيمة الحصة التي أشترتها من شركة فوري الأكبر، إذ بلغت 911.5 مليون دولار، قيمة 340 مليون سهم تقريبا، ووفقا لبلومبرج يتخطى إجمالي قيمة صفقة الاستحواذ على حصص الشركات المصرية الـ5 بلغ 28.5 مليار جنيه.
قيمة الصفقات
أوضحت البورصة في بيانات منفصلة أن الصفقات جرت من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير، وشملت الصفقات أكثر من 340 مليون سهم من البنك التجاري الدولي بمبلغ مدفوع يقترب من 911.5 مليون دولار أمريكي، وشملت نحو 46 مليون سهم من شركة مصر لإنتاج الأسمدة بقيمة 266.6 مليون دولار.
كما شملت 271.6 مليون سهم من أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية مقابل نحو 392 مليون دولار، وتضمنت 215 مليون سهم من فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الالكترونية، مقابل 86.6 مليون دولار، كما شملت 476.7 مليون سهم من الإسكندرية لتداول الحاويات، مقابل 186 مليون دولار.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد توفيق، إننا نحتاج إلى استغلال زيادة الفوائض البترولية وتشكيل شركات استثمارية وصناديق مشتركة مع الجانب الخليجى، حيث تقوم بالاستثمار فى شتى المجالات وليس مجرد شراء اسهم بالبورصة أو تستثمر فوائضها فى اذون خزانة امريكية بعائد متواضع.
وأشار توفيق، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن مصر بها اكثر من 100 مليون شخص يأكلون ويشربون ويلبسون ويزرعون ويصنعون ويتاجرون ويتعلمون ويتعالجون ويتنزهون، مشيرًا إلى أن مصر هى السوق الاكبر والآمن فى الشرق الاوسط كله وتعد فرصة استثمار واعدة لكافة دول الخليج، وذلك بسبب توافر الارادة السياسية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الرؤية الاقتصادية الثاقبة.
وأكد توفيق، أن الحكومة تتتخذ خطوات من شأنها اصلاح الاقتصاد المصري مؤكدا أن هذا الاجراءات الاخيرة الهدف منها الخروج من الازمة الاقتصادية.
