طارق مصطفى يكشف عن "خدعة الجوهري" في طريق التتويج بأمم 98
الخميس 03/سبتمبر/2020 - 11:47 ص
أكد طارق مصطفى المدرب العام لمنتخب مصر، إن الراحل محمود الجوهرى أفضل مدير فني في تاريخ الكرة المصرية، موضحاً أن "النظام" كان كلمة السر وراء الإنجازات العديدة التي حققها "الجنرال" على مدار مسيرته في عالم التدريب.
وتمر اليوم الذكرى الثامنة لوفاة محمود الجوهري الذي قاد منتخب مصر للصعود إلى بطولة كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا، وكأس الأمم الإفريقية 1998 في بوركينا فاسو.
وقال طارق مصطفى لاعب منتخب مصر في أمم إفريقيا 1998 في تصريحات لـ"مصر تايمز"، "الجوهري كان سابق عصره، هو مدرب فريد من نوعه كان يعشق عمله ويتمتع الشخصية القوية، كان يحظى بحب الجميع سواء لاعبين أو أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي، وفي الوقت نفسه كانت اللاعيبة تخشاه، لذلمك نجح في تحقيق تلك المعادلة الصعبة".
وأضاف المدرب العام لمنتخب مصر، "تعلمت من محمود الجوهري الكثير وأتمنى أن أكون خليفته في عالم التدريب".
وعن الهدف التاريخي الذي سجله في نهائي كأس الأمم الإفريقية الذي جمع بين منتخبي مصر وجنوب إفريقيا والذي انتهى بفوز "الفراعنة" بهدفين دون مقابل، قال طارق مصطفى، "هدفى فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى أمم أفريقيا 1998 كان من إخراج محمود الجوهرى ومن أفضل الأهداف التي تم تسجيلها من خلال الكرات الثابتة، وكنت محظوظا بهذا الهدف حتي يتذكرني الجميع".
ويرى طارق مصطفى أنه كان محظوظاً بالتعامل مع محمود الجوهري وحسن شحاته، موضحاً أن كلا منهما له مميزاته، وطريقته الخاصة.
وعن إمكانية نجاح الراحل محمود الجوهري اذا تولي المنتخب الآن قال: "الله اعلم، الظروف مختلفة، والإعلام مختلف، ولكن كابتن الجوهري كان ذكيا جدا ويستطيع التعامل مع تلك الظروف"، مشيراً إلى أن جيل حسن شحاتة لم يحالفه التوفيق في التأهل للمونديال.
واصل طارق مصطفى حديثه عن الراحل محمود الجوهري قائلاً، "كان بيحبني جدا وكان دائما يضرب بي المثل، بالإضافة إلى انه كان متابع لي عندما كنت في أسوان، ولم أكن معروفا حينها، كان يدربني بمفردي في نادي الشمس أو هليوبليس".
وأختتم حديثه بذكري مع الجوهري في بطولة 98: "عندما هزمنا أمام المغرب بهدف مصطفي حاجي في الدقيقة 90، جميع اللاعبين شعروا بحزن شديد ولم يتناول أحد العشاء، وذهب الجميع إلى غرفته للنوم، وكنت صديقا لياسر ريان في الغرفة، وفي الثامنة صباحا جاء كابتن الجوهري إلى الغرفة وقبلنا وقال: "هيا يا أبطال لدينا رحلة نيلية اليوم"، وبالفعل ذهبنا إلى الرحلة وعدنا وتناولنا العشاء، وكان هناك رهان على من يستطيع أن يوقع حسام حسن في حمام السباحة بملابسه سيأخذ 100 دولار، واستطاع محمد يوسف أن يوقعه وحصل على 100 دولار وأكملنا البطولة وتوجنا بها".