الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

بائعى السعف يحتفلون بـ "أحد الشعانين" أمام كنائس أسيوط.. "الصلبان والقلوب" هدايا بائعى السعف فى بذكرى دخول المسيح أورشليم

السبت 16/أبريل/2022 - 07:18 م
بائعى السعف فى أسيوط
بائعى السعف فى أسيوط

يحتفل الأخوة الأقباط غدًا الأحد، بأحد الشعانين، أو كما يطلق عليه "أحد السعف" ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم واستقبال أهالي بيت المقدس له رافعين جريد النخل كنوع من التعبير عن فرحتهم بوصول السيد المسيح.

ورصدت عدسة "مصر تايمز" انتشاربائعو سعف النخيل في الشوارع المحيطة بالكنائس في أسيوط، إذ يفننون في صنع الأشكال الجميلة بإستخدام السعف منها "القلب، والصليب، والضفائر المتناسقة والممزوجة بحب العمل اليدوي".



يقول بلبل عواد رايد بشاى منذ 15 عامًا، ويأتي م، من قرية دير بصره التابعه لمركز الفتح إلي مدينة أسيوط،في هذا اليوم للعمل في هذه المهنة التي يقول إنه تعلمها من أسرته وهي تشكيل “القلوب والصليب” من جريد النخيل لبيعها للأقباط للمساهمة في رسم البهجة علي وجوههم وبيعها بأسعار تبدء من 15 إلى 20 جنيهات للشكل الواحد أما الجريد منفرد من 10:5جنيهات

وأضاف أن حد السعف هو أحد الشعانين ويوافق ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، واستقبله بالسعف ونقوم بشراء السعف من أصحاب أشجار النخيل بعد ضفرها وتشكيلها في مجسمات قبطية وهو يوم واحد فقط في العام

ومن الجدير بالذكر أن من طقوس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد كقول زكريا النبي