الكنيسة تستعد للاحتفال بأحد الشعانين في بورسعيد.. وأشكال السعف تملأ محيط الكنائس
السبت 16/أبريل/2022 - 10:18 م
استعدادات وفرحة عارمة تسود مطرانية الأقباط الأرثوذكس محافظة بورسعيد للاحتفال، غدًا الأحد، بأحد السعف أو أحد الشعانين أو عيد الشعنينة، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح.
اقيم قداس لعازر بكنيسة الشهيد مار مينا، وذلك وسط فرحة شديدة بعودة الاحتفالات بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، وذلك بحضور عددًا من شعب الكنيسة والآباء والكهنة، وهو اليوم الذي يقوم فيه المسيحيين بالتحضير لاحد سعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير لاحتفالات يوم الأحد.
وأوضح القمص «بولا سعد» المتحدث عن المطرانية، أن الأقباط يقولون لربهم في هذا العيد "نحن نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام وهدفنا نشر المحبة والخير؛ مؤكدا أن بعد أحد السعف يبدأ أسبوع الألآم والذي ينتهي بأحد القيامة.
واوضح أن السعف خوص يصنع منه الأساور والتيجان والخواتم والأكاليل، وذلك لأن أهالي القدس كانوا قد استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، ويعتبره الأقباط ذكري دخول ملك السلام إلى القدس وحدثًا سابقًا لقيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام.
وأشار المتحدث عن المطرانية ببورسعيد، إلي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، والتي تكون بالسعف وهو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة هوشعنا أي خلصنا في اللغة القبطية، وقامت الكنيسة بفرض إجراءات احترازية مشددة خلال فاعليات الاحتفال، وتلزم الحاضرين بارتداء الكمامة واستخدام المواد المطهرة.
وأوضح القمص «بولا سعد» المتحدث عن المطرانية، أن الأقباط يقولون لربهم في هذا العيد "نحن نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام وهدفنا نشر المحبة والخير؛ مؤكدا أن بعد أحد السعف يبدأ أسبوع الألآم والذي ينتهي بأحد القيامة.
واوضح أن السعف خوص يصنع منه الأساور والتيجان والخواتم والأكاليل، وذلك لأن أهالي القدس كانوا قد استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، ويعتبره الأقباط ذكري دخول ملك السلام إلى القدس وحدثًا سابقًا لقيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام.
وأشار المتحدث عن المطرانية ببورسعيد، إلي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، والتي تكون بالسعف وهو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة هوشعنا أي خلصنا في اللغة القبطية، وقامت الكنيسة بفرض إجراءات احترازية مشددة خلال فاعليات الاحتفال، وتلزم الحاضرين بارتداء الكمامة واستخدام المواد المطهرة.