الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

بأشكال من النخيل.. أقباط الفيوم يقبلون على شراء السعف احتفالاً بأحد الشعانين.. والتاج الأكثر طالبًا عند الأطفال

الأحد 17/أبريل/2022 - 03:04 م
مصر تايمز

تشهد شوارع محافظة الفيوم، انتشارًا لبائعي سعف النخيل، وسط إقبال كبير من المواطنين على الشراء، للأحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين.


وينتشر بائعو سعف النخيل أمام بالشوارع وأمام الكنائس، حيث يتوافد الأقباط على شراء السعف، ويتم تشكيله بأشكال مختلفة، للاحتفال بتلك المناسبة، حيث يتم تشكيل السعف إلى صلبان، أشكال متداخلة.

حيث تزينت الكنائس من الداخل، بسعف النخيل، في أشكاله المختلفة، وأقيمت صلوات القداسات،وسط إجراءات احترازية لمنع انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد للحضور، والتزم القساوسة والشمامسة الحضور، بارتداء الكمامات الطبية الواقية، واستخدام الكحول للتعقيم .


يعتبر أحد الشعانين أو دخول السيد المسيح إلى القدس بحسب الكنائس الأرثوذكسية أحد الأعياد الكبرى، أما اليوم الذي يسبق أحد الشعانين فهو سبت اليعازر والذى يقوم فيه المؤمنون بتحضير سعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير ليوم الأحد.

 

ويقول "رامي" في لقائه مع عدسة "مصر تايمز"، أعمل منذ عدة سنوات في صناعة أشكال من سعف النخيل وبيعها إلى المواطنين وسط حالة من الفرحة والبهجة، ويضيف من أهم الأشكال التي نقوم بتصنيعها هو الكاب لزينة رأس الأطفال والقلوب، وهناك إقبال كبير من المواطنين على الشراء وتتراوح الأسعار ما بين 10 إلى 15 جنيه للقطعة الواحدة.



وتضيف إحدى المواطنات اليوم يوم فرحة وبهجة لأننا بنقابل فيه المسيح بالسعف ويوم سعيد على الجميع أنا بشترى السعف وعروسة القمح، بشترى السعف من يوم السبت ليكون بركة فى المنزل .

ويقول "سامح اميل" ومقيم فى شارع الدالي حاسس بفرحة وسعادة ونحن سعداء لأنه أحد السعف يصادف هذا العام مع شهر رمضان المبارك، لتمتزج الاحتفالات المسيحية والإسلامية، وسط حالة من الفرحة والبهجة .

وأشار الى أن اخواتنا المسلمين دائما يشاركوننا جميع احتفالاتنا ومناسباتنا وكلنا واحد في محبة وسلام وأمان كلنا مصريون .

ويذكرأن أحد السعف أو الزيتونة سمى بهذا الأسم، لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه .

يسمى هذا اليوم بأحد الشعانين وأيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم .