مجدي الطيب يشيد بالحلقة 16 من مسلسل "جزيرة غمام"

وأضاف مجدى الطيب : "مع نهاية رحلتهما معاً قال له سيدنا الخضر هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا، وبرر ثقبه للسفينة بأنها كانت لبعض المساكين، وكان هناك ملك ظالم في البحر يأخذ السفن الجيدة، ويظلم أهلها ويترك السفن المَعِيبة، ومن ثم فإنه ثقب السفينة لكي يظنها الملك الظالم معيوبة فيتركها لأهلها المساكين بذات الفلسفة، والحكمة، والنزعة الصوفية، والشفافية، والرؤية الأقرب إلى ما يُسمي بالوحي، أو الحدس والبصيرة، وتصور وجود حقيقة خلف عالم الظاهر".

اختتم:" استلهم عبد الرحيم كمال القصة في مشهد محاولة نجاح الهروب، عقب اكتشاف أمره، وثبوت تورطه في جريمة قتل الفتاة الفقيرة «سندس»، وبحسن نية أشار عليه عرفات، بعد أن رآه في عجلة من أمره، بأن يستقل قارب مُعد للإبحار، بدلاً من آخر غير مهيأ لذلك، وبمجرد أن توغل نجاح في البحر، امتلأ القارب بالماء، ومات غرقاً، مثلما ماتت سندس بالضبط، وسرعان ماتبين أن القارب كان معطوباً".