بعد تناوله في "فاتن أمل حربي".. استشاري يكشف تأثير التعصب الكروي على الأسرة (خاص)

قالت الدكتورة زينب محمود، استشاري الصحة النفسية، إنه من الضروري الوضع في الاعتبار أن كرة القدم ما هي إلا لعبة ترفيهية بها مكسب وخسارة، وان التعصب الكروي قد يجعل من أسلوب الشخص معنفًا وصاحب سلوك عصبي.

وتابعت الدكتورة زينب محمود في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن المباراة تمثل لدى المتعصبين لفرقهم أحد أسباب السعادة، وفي حالة الخسارة ينعكس ذلك على الأسرة حيث تفريغ طاقة الغضب فيهم من ضرب وإهانة وغضب، وتحدث فجوة بين المتعصب وأسرته.

وأضافت استشاري الصحة النفسية، يجب أن يكون الإنسان على دراية كاملة أنها مجرد كرة قدم، ولا يصح أن يحمل تعصب كروي عنيف، لأنه سيؤدي إلى أمراض كثيرة من الضغط والقلب، ناصحة بتقليل التوتر والعصبية عند مشاهدة المباريات.