في ذكرى رحيله.. تفاصيل عن حياة "الأبنودي" وسبب تسميته بـ"الخال"؟
الخميس 21/أبريل/2022 - 01:47 م
يتزامن اليوم الخميس، 21 أبريل، مع الذكرى السابعة على رحيل شاعر العامية "عبد الرحمن الأبنودى"، الذى رحل عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز الـ77 عامًا، بعد صراع مع المرض، وتم دفنه بمقبرة أنشأها قبل وفاته بالضبعية، وهى القرية التى عاش لها قرابة 8 سنوات قبل وفاته، بمدينة الإسماعيلية.
ولد "الأبنودى"، عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديدًا في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها، وأرملته هى المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.
وهناك الكثير من أعمال الأبنودى، منها السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولمؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامى الحلوة، ويحكي فيه الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله العديد من الدواوين الشعرية.
ومن أشهر أعماله أيضًا "السيرة الهلالية" التي جمعها من شعراء الصعيد، وكتب كلمات أغان لعدد من المطربين، منهم عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وشادية وصباح ووردة الجزائرية وماجدة الرومي ومحمد منير
وكان قد اشتهر الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي بلقب "الخال" و كان هذا اللقب قد شرح سببه الروائي المصري جمال الغيطاني حيث قال في أحد الاحتفالات " أن الشعب المصري عندما كان يحب أحدا ويثق فيه، كان يسميه الخال، لأن الخال لا يرث وليس لديه أية مطامع شخصية، ولذا فقد أطلقوا على الشاعر عبد الرحمن الأبنودي لقب الخال".
وبعد تاريخ طويل من الشعر والقصائد والمواقف التى انتمى فيها للفقراء مات عبد الرحمن الأبنودى عصر يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015.