وزير التعليم العالى يبحث مع سفير دولة التشيك بمصر سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، «جان فوليك» سفير جمهورية دولة التشيك لدى مصر، مساء أمس الخميس، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي. 

بحث الوزير خلال الاجتماع مع سفير دولة التشيك، التعاون في عدة مجالات ومنها إنتاج وتصنيع الأدوية، إلى جانب التعاون في تبادل تكنولوجيا صناعة الأمصال واللقاحات المضادة لفيروس كورونا والأمراض الوبائية الأخرى، بالإضافة إلى التعاون في مجال الرقابة الدوائية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير بحث آفاق التعاون في مجال مكافحة انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية وخاصةً فيروس كورونا، وكذلك ناقلات الأمراض من خلال قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة بالبلدين. 

وتابع أن الوزير استعرض الإنجازات التي استطاعت الدولة المصرية تحقيقها من خلال مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، كما نوه إلى حرصه على اتخاذ كل ما يلزم للمساهمة في خلق قنوات اتصال مشتركة بين البلدين في مجال السياحة العلاجية. 

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد على أهمية التعاون بين البلدين في مجال تدريب الأطباء وبرامج الزمالة، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث العلمية بهدف صقل خبرات الكوادر الطبية في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون سيكون بين المراكز الطبية المتخصصة ومعاهد الأبحاث والتدريب التابعة لوزارتي الصحة في الدولتين. 

وتابع أن الاجتماع بحث التعاون في تنظيم دورات تدريبية لأطقم التمريض في عدة مجالات تتضمن (العناية المركزة، حديثي الولادة، صحة الأسرة، الطوارئ، التعليم والتدريب، إدارة خدمات التمريض)، بما يضمن حصول كل مريض على أفضل خدمة طبية.

ونوه «عبدالغفار» إلى حرص الوزير على تبادل الزيارات بين البلدين للتعرف على خبرات كل دولة، في مجالات نظم إدارة المستشفيات والرعاية الصحية الأساسية والوقائية، بما يضمن تحقيق الاستفادة من خبرات الدولتين، ويعود بالنفع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمواطني البلدين. 

ومن جانبه، دعا سفير دولة التشيك لدى مصر، الوزير لزيارة بلاده والمشاركة في منتدى الصحة (التشيك أفريقيا 2022) والذي يقام في الفترة من 17 إلى 19 مايو 2022، بهدف مناقشة الخيارات المتاحة لدعم القطاع الصحي في إفريقيا، معربًا عن تطلع بلاده لدعم قدرات القطاع الصحي بالقارة الأفريقية من خلال توفير المستلزمات والمعدات الطبية وبناء المنشآت الطبية وفقًا لأحدث المستويات العالمية، مؤكدا حرص بلاده على إتاحة الفرصة لتمويل المشروعات في المجالات الصحية المختلفة. 

حضر الاجتماع الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.