"يروى مرة واحدة".. نقيب الفلاحين يزيح الستار عن محصول بديل للحمة (خاص)

وتابع أن محصول الحمص يزرع في شهر نوفمبر ويحصد في أبريل من كل عام، لافتًا إلى أنه قليل استهلاك المياة، حيث أن جذوره وتديه تتعمق داخل التربه وهو قليل التكاليف، مشيرًا إلى التربة الرملية التي تعتبر الأنسب لزراعة الحمص.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى المساحات المنزرعه من الحمص بمصر، حيث لا تتعدي ال20 ألف فدان معظمها في محافظات قنا وأسيوط والمنيا والبحيرة، مستطردًا أن  الحمص يستخدم في صناعة الحلويات والأكلات الشعبية كالكشري، ويأكل مطبوخًا أو مسلوقًا.

وكشف عن العقبات التي تواجه زراعة الحمص في مصر

رغم ارتفاع العائد الاقتصادي منه، حيث أنه محصول شتوي ينافسه في الأرض محاصيل أساسية كالقمح والفول البلدي، ذلك بجانب قلة الخبرة الزراعية لزراعة الحمص وضعف عمليات الإرشاد والتوعية.

واختتم حديثه بعدم توفر المبيدات والتقاوي بالكميات المناسبه، نظرًا لحساسية الحمص الشديدة للتغيرات المناخيه واحتياجه لمناخ معتدل، لكونه لا يتحمل البروده العاليه أو الحرارة الشديدة.