الرزق بيحب الخفية.. المعلمة "تحية" أشهر جزارة سمك ببنها:"الشغل مش عيب واتعودت على الشقي من صغري" (فيديو)
تقوم يومياً فى الثالثة فجراً لتبدأ رحلتها مع العمل، تفترش الطريق بجوار كوبرى بنها، يعرفها الجميع، فهى من سكان المنطقة منذ خمسون عاماً، رغم بلوغها سن الـ 60 غير أنها لا تكل ولا تمل من تكرار تلك الرحلة اليومية.
المعلمة «تحية» جزارة الأسماك الأشهر فى محافظة القليوبية، والتى بدأت عملها فى هذا المجال منذ خمسون عاماً، قصتها الملهمة كانت سبباً فى حب الزبائن لها، لتصبح أيقونة سوق بنها للأسماك.
«مشتغلش قبل الجواز و زوجى علمنى تجارة الأسماك والعمل فى جزارة الأسماك" بدأت الست «تحية» حديثها لموقع "مصر تايمز" بهذه العبارات، ثم عادت قائلة: اضطريت اشتغل عشان اصرف على عيالي، زوجى تزوج وتركنى لوحدى.
استمرت صاحبة الـ 60 عاماً فى الحديث فتقول: "عندي 3 أولاد ربيتهم على قد ما أقدر، وابنى الصغير بيساعدنى فى الشغل"
استقبلت أحد ضيوفها قامت بتجهيز ما جلبه لها من أسماك لتعود إلى الحديث مجدداً قائلة: "المهم الضمير فى الشغل، وده اللى بيخلى الناس تحب تتعامل معايا" واستكملت أيضاً قائلة: "تبنيت طفله ورببيتها وجوزتها كنت عايزة بنت ومخلفتش بنات طلبت أربيها، وهى دلوقتى اللى بتسأل عليا" .
أحلامها كانت بسيطة على قدر بساطتها، فقط تحلم بمسكن يأويها فقالت: "كنت عايشة فى منزل زوجى ولكن لما توفي أولاده من زوجته الأخرى شاركونا فى البيت، ونفسي فى مكان يأويني أنا وعيالى" .