هبة السويدي بعد حادث التنمر على بطلة إعلان مستشفى أهل مصر: جبر الخواطر نعمة

وأضافت السويدي، أن منال أول متحدث رسمي من الناجين من الحروق في مصر والوطن العربي كله، قرر يقاوم ويتحدى و يواجه نفسه أولًا والمجتمع ثانيًا، وبدون تفكير قبلت وضع يدها في أيدي أهل مصر ، ومواجهة كل العقبات والتحديات، وتعتبر أولهم نفسها وخوفها من وجع وإحباط جديد كانوا، والثاني المجتمع القريب والبعيد.

وتابعت: كان أول امتحان انها تطلع تقدم فقرة أمام رئيس الجمهورية في احتفالية قادرون باختلاف، "ربي يشهد انا اعلم قد ايه الموضوع مكنش سهل ومحتاج دعم نفسي و ارادة من حديد، وشجاعة ادامها الله عليها".

واستكملت: اختصرت القضية في كلمتين، هما صوت صرخة مكتومة بقالها سنين جواها هي و كل الناجين من الحروق، "سيادة الرئيس من حقنا الناجين من الحروق اننا نعيش"، كلمتين وراهم رسالة جواها وجع وألم نفسي وجسدي وإحباط و تحدي، خوف و اصرار.

وأعربت: من حقنا نعيش.. أنا انسان.. فكرت تشوفنا بقلبك مش بعنيك؟؟؟ انا انسان.. أنا زيك من حقي مكان متخصص ينقذ حياتي و اتعالج فيه.. من حقي أعيش وأفرح وألعب واتعلم واشتغل.. من حقي كرامتي تتصان.. من حقي حياة كريمة.

وأشارت رئيس مجلس إدارة مستشفى اهل مصر، إلى كل من تجرد منه انسانيته وسمح لنفسه انه يهين ويجرح بأصعب الألفاظ، سيلقى عقابه في الأرض قبل السماء، لافتة إن جبر الخاطر و الرحمة نعمة، واختتمت حديثها بـ"لا التنمر"، مؤكدة دعمها لمنال والناجين من الحروق، موجهه الشكر لكل شخص ضم صوته لدعم منال والناجين من الحروق.