مئات القتلى في الصراع المتصاعد بإقليم تيجراي الإثيوبي
الإثنين 09/نوفمبر/2020 - 08:07 م
قالت مصادر على الجانب الحكومي إن الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي المضطرب في إثيوبيا تسبب في مقتل المئات على الرغم من سعي رئيس الوزراء أبي أحمد إلى طمأنة العالم اليوم الاثنين بأن بلاده لا تتجه نحو حرب أهلية.
ويهدد التصعيد في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا والسودان بزعزعة الاستقرار في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أدى الصراع العرقي بالفعل إلى مقتل المئات منذ تولي أبي السلطة عام2018.
وشاهد عدد من المراسلين أثناء تنقلهم في تيجراي ومنطقة أمهرة المجاورة شاحنات محملة بميليشيات مسلحة وشاحنات صغيرة مثبت عليها مدافع آلية تتجه بسرعة إلى خط الجبهة لدعم هجوم قوات الحكومة الاتحادية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ولوح بعض أفراد المليشيات بالعلم الإثيوبي، وكان أبي "44 عاما"، وهو أصغر زعماء قارة أفريقيا، قد فاز
بجائزة نوبل للسلام بسبب الإصلاحات الديمقراطية التي تبناها بعد سنوات مرت بها البلاد تحت نظام حكم قمعي، وبسبب اتفاق سلام مع إريتريا بعد حرب بين البلدين أودت بحياة عشرات الآلاف.
وأطلق أبي حملة عسكرية الأسبوع الماضي في الإقليم، وقال إن القوات الموالية للقادة هناك هاجمت قاعدة عسكرية وحاولت سرقة بعض المعدات، ويتهم أبي القادة في تيجراي بتقويض إصلاحاته الديمقراطية.
وذكر أبي أن الطائرات قصفت مستودعات أسلحة وأهدافا أخرى، وتحدث موظفو إغاثة ومصادر أمنية عن قتال شديد على الأرض.
وذكر مسؤول عسكري في منطقة أمهرة المجاورة لرويترز أن الاشتباكات في منطقة كيراكير أسفرت عن مقتل نحو 500 من قوات تيجراي بينما ذكرت ثلاثة مصادر أمنية أخرى أن الجيش الإثيوبي خسر المئات
في المعركة الأصلية في دانشا.