السباح الأسترالي ريكارد يمثل أمام كاس بسبب المنشطات
الإثنين 09/نوفمبر/2020 - 08:54 م
خضع السباح الأسترالي السابق برينتون ريكارد اليوم الاثنين لجلسة استماع أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) فيما يتعلق بسقوطه في اختبار للمنشطات خلال أولمبياد لندن 2012.
وكان ريكارد قد أدى جولة سباحة الظهر في تصفيات سباق 4 × 100 متر متنوع خلال أولمبياد لندن 2012، لكن جرى تبديله في نهائي السباق.
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن الاختبارات كشفت عن تعاطي ريكارد 37عاما مادة فوروسيميد المحظورة، التي تستخدم كعامل إخفاء لعقاقير أخرى، وذلك لدى إعادة تحليل العينة التي سحبت منه خلال الأولمبياد قبل ثمانية أعوام وحال الإدانة فقد يتم تجريده هو وزملائه من الميداليات التي توجوا بها في واقعة تحدث للمرة الأولى في تاريخ أستراليا.
وذكرت "كاس" في بيان لها أن جلسة الاستماع جرت عبر الفيديو وأن القضية تخضع للسرية ، وأن الحكم الملخص أو البيان الصحفي لتحديد نتائج الإجراءات لا يتم الإعلان عنها إلا من خلال كاس في حالة فرض أي عقوبات ، بمجرد أن يكون القرار نهائيًا وملزم".
وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية لشطب نتائج ريكارد، وهو ما سيسفر عن سحب ميداليات جميع الأستراليين المشاركين في سباق التنوع، والذي فازت فيه أستراليا بالميدالية البرونزية.
وقالت ريبيكاه جيلز محامية ريكارد في تصريحات لوكالة أنباء أسوشييتد برس الأسترالية "إيه.إيه.بي" إن ظهور مادة فوروسيميد في عينة ريكارد جاء على الأرجح نتيجة تناول أحد الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
وفي رسالة عبر البريد الالكتروني أرسلها ريكارد إلى زملائه يوم الجمعة الماضي، وحصلت عليها صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد"، قال السباق الأسترالي السابق إن إعادة تحليل العينة المسحوبة منه في أول أغسطس
2012، كشف عن "تركيز بسيط للغاية" للمادة المحظورة.
وأضاف أن :"إعادة التحليل لم تكشف عن وجود أي مادة محظورة أخرى قد يكون لها تأثير في تحسين الأداء."
وقالت جيلز إنه "من المستبعد للغاية" صدور حكم فور سماع الادعاءات، حيث توج ريكارد بالميدالية الفضية في كل من سباقي 200 متر صدر و4 × 100 متر متنوع في أولمبياد بكين 2008 كما توج بثلاث ميدالية ذهبية في دورات ألعاب الكومنولث.