بعد واقعة بطلة إعلان مستشفى أهل مصر.. مطالبات بتغليظ عقوبة التنمر (خاص)
الإثنين 25/أبريل/2022 - 01:18 ص
انتشرت واقعة التنمر على منال حسني، بطلة إعلان مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق من قبل شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت البطلة منال حسني تعاطفا كبيرا من المصريين.
وقال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والإدارية العليا، ٱن الرحمة تبددت في قلوب بعض اشباه البشر من ذوي القلوب الحجرية والمشاعر الشيطانية بعد تنمر البعض من منال حسني التي ظهرت في إعلان مستشفي أهل مصر الجديد الذي يحكي ماساه مؤلمة بعد تعرضها لحادثة حريق سابق وفقدت علي أثرها والداتها في الحادث واثنين من اهلها ويعتقد البعض ان هذا الفعل الذي اصاب الضحيه بالالام ذادت من وجعها بدل من مواساتها غير معاقب عليه قانونا.
وأشار محفوظ، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن تعديل قانون العقوبات باضافة نص مادة (309 مكررًا/ ب):والتي وصفت التنمرً بانه كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني أو استغلال ضعف للمجني عليه أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الإجتماعي. والمعاقب عليه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر ويعاقب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامه تصل الي 30 الف ج أو بإحدى هاتين العقوبتين وتتضاعف العقوبه اذا كان هناك ظرف مشدد مثل إذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر.. أو كان للجاني اي سلطه علي الضحيه . أما إذا اجتمع الظرفان يُضاعف الحد الأدنى للعقوبة.
وأكد: علي الحمايه القانونية التي فرضتها المادة رقم 50 مكرر من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018 بتشديد العقوبة لتصبح الحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا توافر أحد الظرفين، الأول وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر ولكن هذا التنمر خلق تعاطف شعبي ورسمي مع ماساه منال وأصبحت الأغلبية العظمي في صف منال الضحية المصابه بحروق وهذا ما يكشف شواذ العاطف من المتنمرين الذي سيلاحقهم القانون ويقضي عليهم بالعقوبة المناسبة ولابد من تغليظ عقوبة التنمر.