السر في الأكل النباتي.. لماذا ارتبط شم النسيم بعيد القيامة المجيد
الإثنين 25/أبريل/2022 - 01:17 م
يحتفل المصريون اليوم بعيد شم النسيم، الذي يعتبر عيد مصري أصيل مستمر منذ آلاف السنين، ويتساءل الكثير عن سر ارتباط عيد شم النسيم بعيد القيامة المجيد، حيث يأتي دائما في اليوم التالي لعيد القيامة للمسيحيين ، وهذا ما أجابت عليه الكنيسة القبطية من خلال أحد مواقعها المعترف بيه.
وذكرت أن "بعد انتشار المسيحية في مصر حتى غطتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم)، إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد".
وأضافت: "وفترة الصوم تتميَّز بالنسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعًا عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات، لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين التالي له".
جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالات القيامة بعد صيام ال55 يوماً، الذي انتهى بسبت الفرح وإعلان فترة الخماسين المقدسة ا وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتغلب على طقوسها النغمه المفرحة، ويمنع الصوم في أي يوم فيها.
