بعد عرضها في الاختيار3.. عبد المنعم أبو الفتوح يطلب إعادة محاكمته

وهو عبارة عن مسلسل يتناول بشكل درامى وتوثيقى العديد من الأحداث التاريخية المعاصرة، وتنتهى الحلقات بتسجيل فيديو يتضمن مشاهد بالصوت والصورة لبعض الأحداث التى عاشتها البلاد، وقد فوجىء فريق الدفاع بعدد من الحلقات فى الجزء الثالث من المسلسل تنتهى بتسجيلات تخص الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حيث يتكلم هو فى بعضها، وفى البعض الآخر يتكلم  عنه مرشد جماعة الاخوان ونائبه، وهذه التسجيلات تم بالطبع مراجعتها من قبل وزارة الدفاع المصرية قبل عرضها بالمسلسل، ومن أجل ذلك يتم وضعها فى نهاية الحلقات كخاتمة تاريخية وتوثيقية على ماجرى من أحداث.

ويرى الدفاع أن تلك الفيديوهات فى حقيقتها هى بمثابة دليل قاطع بالصوت والصورة يتحدث فيها الدكتور عن نفسه وعن موقفه من جماعة الإخوان كما يتحدث فيها قادة الإخوان عنه وعن علاقتهم به، وذلك على نحو يوضح الإختلاف الجذرى بينهم، ويوضح انفصاله عن جماعة الاخوان المسلمون من قبل توليها حكم البلاد، وإنتفاء أى علاقة تنظيميه بينه وبينهم، وهو ما يوضح كذب التحريات الواردة بالقضية الماثلة ضده والتى تزعم استمرار انضمامه لتلك الجماعة وتوليه قيادة بها، وتمويله لها.

لذلك تقدمنا بطلب الإعادة للمرافعة مرفق به (فلاش ميمورى) يحوى عدد أربع حلقات من الجزء الثالث من مسلسل الاختيار، وهى الحلقات (الثالثة، الثالثة عشر، الرابعة عشر، التاسعة عشر)، لتكون هذه الفيديوهات الهامة تحت بصر وبصيرة المحكمة، حيث لم يتمكن الدفاع من الحصول عليها إلا بعد حجز الدعوى للحكم وبدء عرض حلقات المسلسل فى شهر رمضان الكريم، وشاهدها الدفاع شأنه شأن ملايين المصريين الذين يتابعون أحداث المسلسل، وقد اشتملت  تلك الحلقات على عدد من مقاطع الفيديو تخص النزاع الذى تنظره المحكمة، وذلك على  النحو التالى:

أولاً: الحلقة الثالثة:

الدقيقة 40 و 30 ثانية من الحلقة

فيديو يتحدث فيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأحد قادة الجيش المصرى -لم تظهر صورة لواء الجيش ولا اسمه-، ويقول الدكتور أبو الفتوح له متعجباً:

(إن إنتوا ماتخافوش من سيطرة الإخوان على البلد؟! .. ماتخافوش من سيطرة الاخوان بشكل ديمقراطى؟!.. دا سؤال أنا بأطرحه على حضراتكم...لاء سيطرتهم بشكل ديمقراطى؟!.. لو إنتوا ماخفتوش من الحكاية دى يبقى حضراتكم مابتفكروش فى مستقبل مصر، لامؤاخذة يعنى .. دا مش طبيعى إن الجيش المصرى يبقى غايب عنه مستقبل مصر.

شوف حضرتك.. منطلق كلامى من الخوف على المؤسسة...مؤسسة الجيش وغيره عليها، أنا والله لو بأختار بينه وبين أى حد من حضراتكم، هدى صوتى لأى حد فيكم من غير ما أفكر بما فيكم المشير طنطاوى).

 

ثانياً: الحلقة الثالثة عشر:

الدقيقة 53 و35 ثانية

حيث يظهر الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وبجواره الدكتور محمد مرسى، ويتحدث المرشد لأحد قادة الجيش لم تظهر صورته ولا اسمه، لكن تحدث اللواء قائلاً (عبد المنعم أبو الفتوح برضه اتجاهاته مش كويسة) ليرد عليه الدكتور بديع قائلاً:

(أنا أعرفه أكتر من حضراتكم.. يعنى أرجو أن تعفونى يعنى إنى حتى أتكلم عليه... أنا بأقول حته مهمة جداً.. نحن لم نفصله إلا لأنه لم يلتزم بوعده مع إخوانه، اللى العمر كله كان معاهم، وكان موجود معانا ولم يتحدث بكلمة.. يناور... دا بالعكس بعتلى وقالى لما الدكتور سليم العوا يترشح أنا هنسحب.. الدكتور سليم العوا الأحق بها منى.. بعتلى وقالى كدا... قولت له بأنصحك تنسحب خالص، وتقدم نقيب أطباء، إنت دلوقت رئيس اتحاد الأطباء العرب.. انت دلوقت.. آه لما ينتخبوك بإذن الله هتبقى نقيب أطباء مصر ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية دا بحكم اللائحة.. كل دا والناس ساعتها هتحبك.. والاخوان هتحبك.. وهيبقى المشكلة اللى بينك وبين الاخوان اتحلت لإنك سحبت الغلطة اللى كنت عاملها ورجعت إلى الصواب... قالى لاء..عايزها).

 

ثالثاً: الحلقة الرابعة عشر:

الدقيقة 31 و 57 ثانية

يتحدث فيها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأحد قادة الجيش لم تظهر صورته ولا اسمه، ويقول له الدكتور أبو الفتوح:

(أنا كنت أرى فى حازم صلاح أبو اسماعيل.. هذا الإنسان المتدين واللى كذا..وصوله للسلطة كارثة ..أنا قولت له الكلام دا يا سيادة اللواء.. راجل متدين قولت له وصولك للسلطة يا ابنى كارثة.. إيه اللى بتعمله دا؟!..هى مصر تستحمل الهباب اللى إنت بتعمله؟!.. إيه دا؟!.. بتعمل إيه؟!

لكن للأسف كان ليه مناصرين وليه مؤيدين وجات من عند ربنا والله ماكنت أعرف إن أمه أمريكية ولا خالته إيه ولا حاجة).

 

رابعاً: الحلقة التاسعة عشر:

الدقيقة 32 و 32 ثانية

ويتحدث فيها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان إلى أحد قادة الجيش لم تظهر صورته ولا اسمه، حيث يتحدث الشاطر ويقول:

(الدكتور عبد المنعم الآن له موقف إحنا كجماعة واخدين قرار استراتيجى بألا يكون لنا مرشحاً للرئاسة..وإحنا بنقول هذا الكلام من عدة اعتبارات...منها الاعتبار اللى حضرتك تفضلت بالإشارة إليه إن إحنا جزء من منظومة دولية فلازم أنا دلوقت ماكررش مأساة غزة وحماس هنا.

نمرة اتنين أنا مدرك إن مشكلة مصر وأزمتها لايمكن أى فصيل يعرف يشيلها... لازم الكل يحط ايدينه فى إيد بعض... فلو أنا جيت فرضت نفسى وقولت أنا هقدم مرشح للرئاسة وحشدت والناس راحت وانتخبتنى فأنا خلاص يعنى حفزت ضدى كل اللى يمكن عايز يتحفز.. طيب ما أنا اشتغل من ورا أو اشتغل بشكل جزئى لو الظروف سمحت وأحط إيدى فى ايدين الكل على الأقل على ما يجربنى مرة واتنين ويصدق إن أنا مش هدفى الحكم... عبد المنعم ليه توجه إنه عايز ينزل رئيس جمهورية وواخد خط.... فانت يا دكتور يحى بتدعيه بصفته إيه؟! وتحطه هو وعصام وتدى إحساس إن دول الاخوان وسايبنا إحنا كلنا).

 

لذلك تقدمنا بهذا الطلب مرفقاً به فلاش ميمورى يحوى على كامل الحلقات الأربعة السالف بيانها، ويحوى الطلب على تفريغ المقاطع التى تخص الدعوى الماثلة، لنتمكن من تقديم تلك الفيديوهات للمحكمة وحتى تكون تحت بصرها وبصيرتها قبل إصدار حكمها، ولتستجوب المحكمة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بشأنها، ونقدم نحن كدفاع طلباتنا بشأن هذا الدليل الجديد ومرافعتنا حوله.

هذا وقد قام سكرتير الجلسة بتقديم طلب إعادة الدعوى للمرافعة والفلاش للمحكمة والتى أصدرت تعليماتها له باستلام الطلب دون الفلاشة، وتوجيهه الدفاع لإحضار الفلاشة يوم جلسة الحكم، وسوف تفصل المحكمة فى طلب إعادتها للمرافعة من عدمه يوم ٢٩ مايو ٢٠٢٢، فإن وافقت على الإعادة للمرافعة سوف يتم عرض الفيديوهات بجلسة علنية، وإن تم رفض الطلب سوف تصدر المحكمة حكمها فى القضية.