الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

بعد تصالح أسر ضحايا حادث الشيخ زايد.. أحمد كريمة يوضح قيمة دية القتل الخطأ

السبت 07/مايو/2022 - 03:07 م
أحمد كريمة
أحمد كريمة

بعد تصالح أسر ضحايا حادث دهس الشيخ زايد، على يد كريم الهواري في القضية المعروفة إعلامياً بحادث الشيخ زايد، وتسبب المتهم كريم الهواري في وفاة المجني عليهم: يوسف محمد العباسي شعبان، وعبد الله محمد حسانين خلاف، وعمر حمدي خليل توفيق، وسعيد حسن شلبي المتولي، حال كون المجني عليهم من الثاني للرابع أطفالا، حيث كان ذلك ناشئا عن إهماله  وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة، فقاد المركبة، بسرعة هائلة تجاوز المقررة قانونا حال قيادته تحت تأثير وطأة تعاطيه الكوكايين والخمور، وتساءل الكثير بشأن دية القتل في الإسلام وما قيمتها؟ 

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر عن قيمة الدية قائلا إن الدية جزء من الشريعة الإسلامية عوضا عن القتل الخطأ ومنصوص عليها وقيمتها 4 كيلو وربع من الذهب الوسط أي عيار 21 ولكن يمكن اللجوء لإخراجها من الفضة وتقسط على 3 سنوات بالإضافة إلى صيام شهرين متابعين وهو حق الله. 

وأوضح "كريمة" خلال لقاء تلفزيوني سابق ، إن قبول العوض حق لصاحبه يدخل تحت إطار ضمان المتلفات في الشريعة الاسلامية ولا صحة لحرمة قبولها فيجب على المخطأ إصلاح ما أتلفه لأن الشريعة تحافظ على الانسان وممتلكاته بدليل فرض الدية إلا من أصفح وعفى.

واستشهد  الدكتور كريمة برواية عن السيدة عائشة حيث قال إن السيدة عائشة عندما شعرت بالغيرة على الرسول وكسرت صحفة أو إناء من الفخار تلقى فيه الرسول هدية لم ينفعل الرسول بل ضحك وقال غارت أمكم.

وتابع إن الرسول مزح مع السيدة عائشة ولكنه قال لها قصعة بقصعة وإناء بإناء في أول تطبيق لمقولة من أتلف شيء فعليه اصلاحه.

وأكد أستاذ الشريعة، إن قبول العوض حق لصاحبه يدخل تحت إطار ضمان المتلفات في الشريعة الاسلامية ولا صحة لحرمة قبولها فيجب على المخطئ إصلاح ما أتلفه لأن الشريعة تحافظ على الانسان وممتلكاته والدية جزء من الشريعة الإسلامية عوضا عن القتل الخطأ ومنصوص عليها وقيمتها 4 كيلو وربع من الذهب الوسط أي عيار 21.