الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

قطار محاكمة "خط الفيوم" يصل إلى محطته الأخيرة.. قتل زوجته وحماته.. اتهم أفراد أسرته بممارسة الأعمال منافية للآداب.. أقام حفلة تعذيب للرهائن.. وحبل المشنقة يكتب نهايته

الإثنين 09/مايو/2022 - 05:44 م
مصر تايمز

قضت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثانية،اليوم الأثنين، بإحالة أوراق المتهم عبدالمعبود سيد عبدالمعبود، وشهرته "أيمن عبدالمعبود" والمعروفه إعلامياً بـقضية "خط الفيوم"، و5 أشخاص آخرين، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وذلك لإدانتهم بالقتل العمد، وهتك العرض، وارتكاب عدة جرائم أخرى، وفي القضية رقم 25004 جنايات مركز الفيوم، والمقيدة برقم 2224 كلي الفيوم، على أن يتم النطق بالحكم النهائي في 4 يونيو المقبل.

وصدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس محكمة الفيوم، وعضوية المستشارين  علاء محمد عبد الوهاب ، وأحمد ممدوح مرسي، ووسيم ماهر إسكندر، ووكيل نيابة، طارق سيد أحمد وأمانة سر حازم السيسي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

5  متهمين مشتركين فى القضية

وبالأضافة إلى المتهم الرئيسى"ايمن عبد المعبود "ضمت القضية 5 متهمين آخرين، اشتركوامع "خط الفيوم" في جرائم التى أرتكبها المتهم، وهم" محمد أحمد سيد عبدالحليم، وشهرته "ماندو الجرداوي"30 عاما، هارب، و"محمد سيد محمود"37عاما، وشهرته "محمد بيسة"، محبوس، و"إمام سيد محمود"30عاما وشهرته"إمام بيسة"، محبوس، و"إيهاب محمد زكي"25 عاما، وشهرته " كرشة "، محبوس، و"صابرين سيد عبدالمعبود"47عاما" "شقيقته"، وشهرتها " نجلاء "، هاربة.

قتل زوجته ودفنها فى بير السلم وأنهى حياة حماته وإحتجز 6 رهائن بمنزله

ترجع تفاصيل القضية إلى مطلع شهر نوفمبر الماضي، حينما احتجز المتهم الأول ايمن عبدالمعبود، زوجته وأسرتها كاملة وآخرين، حيث جرد زوجته وطفلتيها وحماته وشقيقة زوجته من ملابسهن، وعذبهن بأقصى طرق التعذيب، كما اغتصبهن وهتك عرضهن هو وشركائه تحت تهديد السلاح"بندقية إلية"، مدعياً قيامه بذلك انتقاماً منهم لأكتشافه أرتباط زوجته بعلاقة جنسية بعدة رجال، ما أسفر عن وفاة زوجته بسبب التعذيب.

وقام المتهم ايمن عبدالمعبود" بعد حلقة التعذيب بقتل حماته بإطلاق الرصاص عليها من بندقية إلية كالنت بحيازته.



قاوم السلطات بالسلاح ورفض خروج الرهائن من المنزل

واستمرت فترة تعذيب المجني عليهم لمدة شهرين بدءاً من سبتمبر وحتى مطلع نوفمبر حينما أطلق النيران داخل منزله فانفضح أمره، وأبلغ شقيقه الشرطة عنها، والتي حاصرت المنزل على الفور، وطلبت منه تحرير الرهائن واستخدمت معه أقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على حياة الرهائن، إلا أنّه أطلق النيران على الشرطة وقاوم السلطات، ورفض تحرير الرهائن أو تسليم نفسه.



الأستعانة بفرق إنقاذ لتحرير الرهائن

وعقب 48 ساعة من انتشار القوات حول منزل "خط الفيوم"، ومحاصرته وإغلاق كافة الطرق المؤدية إليه، جرى الاستعانة بفرقة إنقاذ وتحرير الرهائن التابعة للأمن الوطني والتي حررت جميع الرهائن دون إصابات، وألقت القبض على المتهمين بعدما أصابوا أيمن عبد المعبود بطلق ناري في اليد والفخذ.

19 تهمة يواجهها خط الفيوم وشركائة الخمسة

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم الأول، بالاشتراك مع باقي المتهمين 19تهمة، أبرزها قتل زوجته "رانيا محمد درويش" مع سبق الإصرار والترصد بتعذيبها حتى الموت، ودفنها في حفرة ببير السلم أسفل منزله، وقتل حماته "فاتن عبدالمولى عبدالمجيد" بعد تعذيبها والاعتداء عليها جنسياً، وهتك عرض وتعذيب شقيقة زوجته رباب، وبنات زوجته من زوجها الأول "جنى.ح.ي"، و "نيرة.ح.ي"، والاعتداء عليهن جنسياً، إضافة إلى قيام شقيقة المتهم الأول بغسل وتكفين زوجته بمساعدة والدة المجني عليها ودفنها في حفرة أسفل المنزل، زاعماً قيامهم بتشكيل شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب في منزله خلال تغيبه في عمله دون علمه وانه علم بذلك فى وقت متأخر من أحد أصدقائة ، وقام بمتابعتهم .



إيداع الأطفال فى دارع الرعاية بعد علاجهم

وقضت المحكمة بإيداع أبناء المجني عليها زوجة "خط الفيوم" من زوجها الأول، وابنة شقيقتها في إحدى دور الرعاية بعدما تم الانتهاء من علاجهن بمستشفى الفيوم العام، وتوقيع الكشف الطبي عليهن وبيان عذريتهن من عدمه من خلال الطبيب الشرعي، كما جرى تسليم نجل "خط الفيوم" إلى والدته والذى يعانى من شلل واضرؤابات نفسيه.