الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"يغدقون الأموال على جسدي" .. حكاية "ريم" فتاة الفيوم الشقراء من البدروم للشقق الفاخرة

الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 12:06 م
فتاة
فتاة


رحلة الثراء السريع لبعض السيدات تبدأ برسالة ورقم وتنتهى غالبا داخل التخشيبة فهناك من تمردت على حياتها البسيطة وقررت الاتجاه إلى تجارة تكسبها الأموال السريعة.

تجارة الجسد وجدتها الفتاة الشابة "ريم . أ" أسرع طريقة للصعود من قمقم الفقر وتجني لها الأموال التى تريدها لتغير حياتها وبالفعل تركت الفتاة ضميرها وقيم مجتمعها وعادات وتقاليد الأسرة المصرية وبدأت تجوب عالم الرذيلة. 

فدائما نستخدم التكنولوجيا فى خدمة المجتمع من خلال الابتكار والاختراع وعرض وجهات النظر ولكن الأمر اختلف مع الفتاة الشابة بنت محافظة الفيوم حيث قررت أن تنطلق لعالم الليالي الحمراء والرذيلة لتحقيق أرباح مالية كبيرة عن طريق السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى.

باسماء مستعارة وهواتف مشفرة بدأت "ريم" رحلتها للثراء من تجارة الجسد وانشأت العديد من الصفحات الوهمية بارقام خصصتها للاتفاق على لقاءات الرذيلة.

لم تتعب أوتبحث كثيرا عن زبائنها فبمجرد أنشاء الصفحة توالت المتابعات عليها والمحادثات المتبادلة و"البلوك" كان مصير من يتطاول أويمتنع عن المقابل المادي.

لقاء يلى لقاء ليزيع سيطها فى وسط السوسيال ميديا وتصبح فريسة سهله لذئاب بشرية ينهشون جسدها مقابل حفنه من الآموال والأصعب من ذلك أن الفتاة الشقراء لم تتوقف عن ما تفعله فاغرتها الأموال أكثر فأكثر وتوسعت فى نشاطها حتى سقطت فى يد مباحث الآداب لتبدأ قصة جديدة خلف القضبان.

اعترفت الفتاة الشقراء أمام النيابة العامة أنها كانت تستقطب راغبى المتعة الحرام عبر تويتر من خلال عرض المحتويات الجنسية وتبادل الأرقام مع الزبائن تمهيداً لاستقبالهم.

وكانت الصدمة التى نزلت على المحققين عندما قالت المتهمة إنها لجأت لهذه الحيلة لجمع مزيد من الأموال عن طريق راغبى المتعة الحرام الذين يغدقون عليها بالأموال.

بداية القضية عندما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى حساب لإحدى الفتيات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يحتوى على بعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائمة على إدارة ذلك الحساب المُشار إليها، وتبين أنها مقيمة بمحافظة الفيوم.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، وبحوزتها (هاتف محمول خاص بها محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التى تؤكد نشاطها) بمواجهتها أقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى وبدون تمييز، وأنها أنشأت الصفحة المُشار إليها لذات الغرض، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.