رئيس الأعلى للإعلام: "كل شهيد يسقط من أجل قضيته والله ينصر الحق"

وأضاف جبر، أن لا شيء سيحبط عزيمة المصريين أو الفلسطينيين، الأثنين لهم قضية ولهم وطن بيدافعوا عنه، وعملهم متصل بالشرعية، فالجندي المصري الذي استشهد شايل بندقية بيحمي بلده، وشيرين أبوعاقلة كانت شايلة كاميرا وأوراق وقلم، وهما دول سلاحها، وأطلقوا عليها من زمان أيقونة الانتفاضة الفلسطينية.

كما أشار، إلى أنه تم سؤال شيرين أبو عاقلة سابقاً:"مش بتخافي لما تتواجدي في أماكن إطلاق النار والأحداث والرصاص والدمار؟" فقالت: "مش بخاف لأن الخطر الذي اتعرض له، هو خطر يحيط بكل الشعب الفلسطيني"، كلنا في مرمي النيران"، مضيفًا:" النهاردة شيرين أبو عاقلة كانت تغطي أحداث في مخيم جنين وكانت تؤدي عملها، واستهدفها جندي إسرائيلي، حتى سقطت في ثوان بمشهد مأساوي".

كما علق جبر مستبعدًا أن تكون شيرين مستهدفة: "هما عاوزين يسكتوا صوت هذه المرأة الفلسطينية المقاتلة، اللي بتتنقل بقالها أكتر من 20 سنة في عملها"، وتابع ادعو كل المنظمات بإدانة هذا العمل، ليس فقط بكلمات الرثاء والإدانة، ولكن لابد من المطالبة بمحاكمة القاتل والمجرم الذي أطلق عليها النيران، حيث إن العالم كله يطالب بمزيد من الحريات.

كما اختتم حديثه قائلًا: "البطل المؤمن بقضيته، سواء من يدافع عن أرضه أو وطنه أو رسالته، لن يأتيه الخوف أبداً، وعندنا نموذج أبناءنا في سيناء الذين استشهدوا وهما واقفين علي رجليهم بيحموا وطنهم، هم لهم قضية ولهم أهل ودين ووطن، وكل شهيد بيسقط من أجل قضيته، وربنا هينصر الحق بإذن الله".