الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الرجاء يهدد .. أزمة جديدة للوداد المغربي بسبب نهائي البطولة الإفريقية

الجمعة 13/مايو/2022 - 10:01 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هدد نادي الرجاء الرياضي المغربي، بتصعيد أزمته ضد نادي الوداد، بسبب الإصرار على تأجيل إقامة مباراة الديربي بين الفريقين من أجل التركيز في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وأصدر الرجاء بيانًا اليوم الجمعة، رفض فيه تأجيل مباراة الوداد التي ستقام أحد أيام 25 أو 26 مايو الجاري، ضمن الجولة 25 للدوري المغربي.

وجاء نص بيان الرجاء كالتالي:

بلغ إلى علمنا أن هناك محاولات لتأجيل مباراة الديربي برسم الدورة 25 من البطولة الوطنية الاحترافية، في خرق سافر لمقتضيات البند 21 من قانون المنافسات، وفي تناقض صارخ لما سبق وصرح به رئيس العصبة الاحترافية، بخصوص عدم تدخل العصبة في البرمجة التي أفرزها "السيرفور" الإسباني.

وإذ نعلم أن الغرض من هذه المحاولة هو إفقاد نادي الرجاء الرياضي التنافسية في ضرب لمبدأ المساواة الذي يعد شرطاً أساسياً للمنافسة الشريفة، فإننا نستنكر بشدة هذه الممارسات التي تقفز للواجهة كلما اشتدت المنافسة واقترب الدوري من النهاية.

وفي نفس السياق، فإن هيئة منخرطي نادي الرجاء تدين محاولات إنهاك الفرق التي ستواجه نادي الوداد كما سيحصل مع نادي المغرب الفاسي الذي غُيبَ عن المنافسة لأسابيع لتبرمجَ له مباراة ثلاثة أيام فقط قبل مباراته ضد نادي الوداد بينما كان بالإمكان برمجة مباراته التي تهم الدورة 23 نهاية هذا الأسبوع.

إننا في هيئة منخرطي الرجاء، إذ نُذكر بما تعرض له الرجاء الموسم الفارط عندما أُجبر على إجراء مباراة ضد حسنية أكادير ثلاثة أيام قبل إجراء مباراة نهاية الكاف بدولة البنين وكيف أدى ذلك لاضطراب برنامج السفر والإعداد لتلك النهاية الإفريقية الهامة، نتمسك بالمساواة بين كل الأندية المغربية في برمجة المباريات و نُصر على احترام البرمجة التي أفرزها التطبيق الخاص "السيرفور" ولعب مباراة الدورة 25 يوم 25 أو 26 ماي 2022، ونشدد على ضرورة احترام قانون المنافسات وتطبيقه على كل الفرق دون استثناء.

وفي الختام، فإن هيئة منخرطي الرجاء تُذكر أن كل مكونات نادي الرجاء الرياضي لا تطلب أي امتياز خاص، كما أنها ستلجأ لكل الوسائل الشرعية التي يُخولها القانون لها من أجل الدفاع عن مصالح نادي الرجاء الرياضي من أجل تكريس مبدأ المساواة، ومحاربة ممارسات الكيل بمكيالين التي أنتجتها ازدواجية المهام، والتي تقضي تدريجياً على كل المكتسبات التي راكمها الدوري المغربي و تنسف مصداقيته".