الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

زوجة ياسر رزق: إهداء كتاب "سنوات الخماسين" لـ 15 جامعة خلال الفترة المقبلة (خاص)

الأحد 15/مايو/2022 - 01:06 م
سنوات الخماسين
سنوات الخماسين

وافق الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إهداء كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم السابق، إلى 15 جامعة مصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك في بداية نشاط مؤسسة ياسر رزق للتنمية التي من المرتقب أن تطلق جائزة صحفية باسم الكاتب الراحل.

وكانت أسرة الكاتب الراحل ياسر رزق قد أبدت رغبتها فى الإهداء حتى يستفيد طلاب العلم ومرحلة الدراسات العليا خاصة بما ورد فى الكتاب من معلومات موثقة، يمكنها صقل تجارب البحث العلمي عن هذه المرحلة المهمة التى مرت بها البلاد.

من جانبها قالت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، زوجة الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن إهداء الكتاب للجامعات هي المرحلة الأولى من عمل المؤسسة، وبعدها سيكون هناك توجهات للمدارس ومراكز الشباب وخطة عمل حتى آخر العام، الذي قد يتم اختتامه بإعلان جوائز صحفية باسم ياسر رزق.

وأشارت "ضرغام" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن مؤسسة ياسر رزق للتنمية، تحت التأسيس حاليًا، وغير هادفة للربح، ولكن تستهدف تنمية الوعي القومي وخاصة الشباب، ومن المتوقع أن يحدد المجلس الأعلى للجامعات آليات وموعد التسليم خلال الفترة القادمة.

ويعتبر ياسر رزق، هو أحد أشهر وأبرز الصحفيين في مصر والعالم العربي، ونال شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، بعد نشر مؤلفاته التي تكشف تفاصيل السنوات العجاف التي مرت على مصر في العصر الحديث، خاصة عندما اعتلت جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، وكان آخر هذه المؤلفات، "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي تضمن رصدا دقيقا لإحدى فترات تاريخ مصر العسيرة منذ ثورة يناير 2011، وحتى ثورة 30 يونيو 2013.

وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.

وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها.

وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.

وصدر مؤخرًا كتاب "سنوات الخماسين" ما بين يناير الغضب ويونيو الخلاص للكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «دار أخبار اليوم» السابق الذي رحل عن عالم الصحافة بعد أن قضى 30 عاما منها فى بلاط صاحبة الجلالة. 

ويتناول الكتاب فى فصوله المتعددة أخطر مرحلة تاريخية مرت بها مصر، حيث يعرض الكتاب وقائع عاشها الكاتب وخبايا مواقف شاهدها، وأبعاد تحولات عاينها رأى العين ويقص جوانبها من صناعها وأبطالها الذين لا يزال أغلبهم حاضرين.

 ويعد الكتاب هو جزء أول من ثلاثية تصدر تباعًا عن الجمهورية الثانية يروى فيه كيف وثبت جماعة الإخوان إلى الحكم، وروجت لجمهورية السراب وكيف سقطت الجماعة ليبدأ الانتقال نحو تأسيس جمهورية جديدة هى جمهورية 30 من يونيو.

 ويتناول الكاتب الصحفي ياسر رزق، فى كتابه المهم سبعة فصول هى سقوط الجمهورية الأولى والانتقالية الأولى وعمود الخيمة وجمهورية السراب وجماعة الفكر، وبداية النهاية وإسقاط جمهورية السراب، ورجل الأقدار، وطريقه السياسى إلى الاتحادية.

ويتضمن الكتاب عددًا من الملاحق المهمة، منها مقالات فى قلب العاصفة والنص الكامل لأول حوار مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وبالصور.. أخطر 1200 يوم فى تاريخ مصر.

وترك ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة "دار أخبار اليوم" السابق رسالة للشعب المصري في مقدمة كتاب سنوات الخماسين، قال فيها "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد، إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقًا، وتُعبددربا، وأنتم تشيدون مجدًا جديدًا، معطرًا بعظمة تاريخ، قبل أن أبدأ هذه محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر".

وأكد أن الكتاب ليس محاولة لكتابة تاريخ فترة بعينها وإنما هو انطلاق منها لقراءة الحاضر، فهذا ليس أوان التأريخ لما جرى في مصر في العقد الثانى من الألفية الجديدة الذي كان أكثر الحقب صعوبة وتقلبا وأشدها جزرا ومدا في التاريخ المعاصر".

وتابع لا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر، لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ".زوجة ياسر رزق: إهداء كتاب "سنوات الخماسين" لـ 15 جامعة خلال الفترة المقبلة



بعدما وافق الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إهداء كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم السابق، إلى 15 جامعة مصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك في بداية نشاط مؤسسة ياسر رزق للتنمية التي من المرتقب أن تطلق جائزة صحفية باسم الكاتب الراحل.

وكانت أسرة الكاتب الراحل ياسر رزق قد أبدت رغبتها فى الإهداء حتى يستفيد طلاب العلم ومرحلة الدراسات العليا خاصة بما ورد فى الكتاب من معلومات موثقة، يمكنها صقل تجارب البحث العلمي عن هذه المرحلة المهمة التى مرت بها البلاد.

من جانبها قالت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، زوجة الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن إهداء الكتاب للجامعات هي المرحلة الأولى من عمل المؤسسة، وبعدها سيكون هناك توجهات للمدارس ومراكز الشباب وخطة عمل حتى آخر العام، الذي قد يتم اختتامه بإعلان جوائز صحفية باسم ياسر رزق.

وأشارت "ضرغام" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن مؤسسة ياسر رزق للتنمية، تحت التأسيس حاليًا، وغير هادفة للربح، ولكن تستهدف تنمية الوعي القومي وخاصة الشباب، ومن المتوقع أن يحدد المجلس الأعلى للجامعات آليات وموعد التسليم خلال الفترة القادمة.

ويعتبر ياسر رزق، هو أحد أشهر وأبرز الصحفيين في مصر والعالم العربي، ونال شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، بعد نشر مؤلفاته التي تكشف تفاصيل السنوات العجاف التي مرت على مصر في العصر الحديث، خاصة عندما اعتلت جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، وكان آخر هذه المؤلفات، "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي تضمن رصدا دقيقا لإحدى فترات تاريخ مصر العسيرة منذ ثورة يناير 2011، وحتى ثورة 30 يونيو 2013.

وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.

وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها.

وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.

وصدر مؤخرًا كتاب "سنوات الخماسين" ما بين يناير الغضب ويونيو الخلاص للكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «دار أخبار اليوم» السابق الذي رحل عن عالم الصحافة بعد أن قضى 30 عاما منها فى بلاط صاحبة الجلالة. 

ويتناول الكتاب فى فصوله المتعددة أخطر مرحلة تاريخية مرت بها مصر، حيث يعرض الكتاب وقائع عاشها الكاتب وخبايا مواقف شاهدها، وأبعاد تحولات عاينها رأى العين ويقص جوانبها من صناعها وأبطالها الذين لا يزال أغلبهم حاضرين.

 ويعد الكتاب هو جزء أول من ثلاثية تصدر تباعًا عن الجمهورية الثانية يروى فيه كيف وثبت جماعة الإخوان إلى الحكم، وروجت لجمهورية السراب وكيف سقطت الجماعة ليبدأ الانتقال نحو تأسيس جمهورية جديدة هى جمهورية 30 من يونيو.

 ويتناول الكاتب الصحفي ياسر رزق، فى كتابه المهم سبعة فصول هى سقوط الجمهورية الأولى والانتقالية الأولى وعمود الخيمة وجمهورية السراب وجماعة الفكر، وبداية النهاية وإسقاط جمهورية السراب، ورجل الأقدار، وطريقه السياسى إلى الاتحادية.

ويتضمن الكتاب عددًا من الملاحق المهمة، منها مقالات فى قلب العاصفة والنص الكامل لأول حوار مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وبالصور.. أخطر 1200 يوم فى تاريخ مصر.

وترك ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة "دار أخبار اليوم" السابق رسالة للشعب المصري في مقدمة كتاب سنوات الخماسين، قال فيها: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد، إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقًا، وتُعبددربا، وأنتم تشيدون مجدًا جديدًا، معطرًا بعظمة تاريخ، قبل أن أبدأ هذه محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر".

وأكد أن الكتاب ليس محاولة لكتابة تاريخ فترة بعينها وإنما هو انطلاق منها لقراءة الحاضر، فهذا ليس أوان التأريخ لما جرى في مصر في العقد الثانى من الألفية الجديدة الذي كان أكثر الحقب صعوبة وتقلبا وأشدها جزرا ومدا في التاريخ المعاصر".

وتابع الكاتب الصحفي ياسر رزق لا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر، لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ".