"مسيلمة الكذاب" ..القرضاوي يكشف كيف صمت الإخوان على الإساءة للنبي؟
الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 11:03 م
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن دول أوروبا تحولت في خطابها من إدانة الإسلام واتهامه بالإرهاب، إلى اتهام الجماعات المتطرفة بالإرهاب، والتشديد على ضرورة مواجهاتها.
وتابع في برنامجه آخر النهار،المذاع على فضائية النهار، أن موقف مصر الرسمي، وموقف الأزهر الشريف، وخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أدى إلى تغيير موقف الغرب من الإسلام في أزمة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وقتل المدرس الفرنسي.
واستكمل أنه لو عقدنا مقارنة مع واقعة سابقة حدثت في عهد حكم الإخوان، حينما تم إنتاج فيلم مسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم، لم يتحرك الإخوان وباعوا الرسول ولم يشجبوا أو يدينوا، بل وقال كبيرهم القرضاوي، إنه يمكن أن نتعامل بمنطق الإعراض عن الإساءة كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم .
وواصل أن جماعة الإخوان كانت تستخدم الدين وتهيئه على ما يناسب مصلحتها ،موضحا أن مسيلمة الكذاب القرضاوي، هذا الرجل الضال المضلل الأعظم في هذا العصر يقول ما يناسب هوى جماعته، والآن لا يستطيع أن يقول نفس الكلام على الجزيرة لأن قطر هي التي تقود حملة مقاطعة فرنسا.