رئيس اللجنة الأولمبية: من الممكن توقيع عقوبات على الرياضيين المؤيدين للأزمة الروسية
الجمعة 20/مايو/2022 - 05:41 م
قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، إنه من الممكن أن يتم توقيع عقوبات على الرياضيين والمسؤولين الذين يعبرون عن دعمهم للغزو الروسي على أوكرانيا.
وقال باخ خلال الاجتماع الـ139 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية إنهم على علم بأنه وفقًا للتشريع الروسي فقد يؤدي معارضة الحرب الروسية للحبس لمدة 15 عامًا ،ولكنه أكد "تحت هذه الظروف، فإن السكوت نفسه قد يكون رسالة"، وأبرز باخ أن هناك عقوبات وقعت بالفعل من قبل الاتحادين الدوليين للسباحة والجمباز على الروسيين، إيفجني ريلوف، وإيفان كوليام، بسبب رسائلهما المؤيدة للحرب.
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على الموقف القوي المتخذ ضد روسيا وبيلاروسيا عقب بداية الغزو في 24 فبراير الماضي، حيث قامت العديد من المنظمات الرياضية في اتباع توصيات اللجنة الأولمبية الدولية بمنع الرياضيين الروس والمسؤولين من البلدين من المشاركة في المسابقات الدولية، وقال باخ إنه يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتصرف سريعًا لأنه "كان واضحًا أن الحكومات تريد أن تقرر من يمكنه المشاركة في البطولات الدولية" وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يشكل أزمات ليس لها مثيل.
وأضاف :"اليوم الأمر متعلق بروسيا وبيلاروسيا، ولكن إذا لم نتصرف، في الغد ستصبح الحكومة من دولة (س) لا تريد مشاركة الرياضيين من دولة (ص)، أو حكومة (ع) تطالب رياضييها بعدم المشاركة في المنافسات أمام رياضيين من دولة (ل) وهكذا"، وتابع: "سيكون هذا الموقف معاكسًا لكل المبادئ التي بنيناها، إذا كان الأمر في يد السياسيين لتقرير من يمكنه المشاركة في البطولات، فسيكون الأساس غير التمييزي لنظامنا الرياضي العالمي قد انتهى".
وأردف :"سيعني هذا تسييس شامل للرياضة، وسيعني هذا أن الرياضة والرياضيين أصبحوا أداة في نظام العقوبات السياسية"، وقال باخ أيضًا إن ما وصفه بـ"إجراءات وقائية" بدلاً من "عقوبات" كان ضروريًا لأن سلامة الرياضيين الروس والبيلاروس " لا يمكن ضمانها بسبب المشاعر العدائية ضد الروس والبيلاروس" في العديد من الدول.