"كان إنسان راقي ومحترم".. إحدى أهالي الإسكندرية تروي موقف إنساني جمعها بالفنان سمير صبري (فيديو)

غادر منذ قليل، جثمان الفنان الراحل سمير صبري مسجد الشرطة بالشيخ زايد، متجهًا إلى مسجد "المواساة" بمحافظة الإسكندرية لآداء صلاة الجنازة عليه، على أن يتم دفنه بمدافن العائلة "مقابر المنارة".

وروت إحدى أهالي محافظة الإسكندرية لكاميرا "مصر تايمز" أحد المواقف الإنسانية التي جمعتها بالفنان الراحل سمير صبري: " أنا كنت شغالة في جهة حكومية وكان بينقل شقة والده بإسمه، وأنا اللي حررتله العقد، واليوم ده إتأخرنا أنا و 2 من زملائي علشان تحرير العقد، فصمم بعد ما خلصنا إنه يوصل كل واحد فينا لبيته، وأول ما ركبنا العربية صمم إنه ياخدنا نتغدا الأول، وحقيقي هو كان إنسان راقي ومحترم جدا".

وتوفى الفنان سمير صبري بالأمس، عن عمر يناهز 85 عاماً وينتقل إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد اليوم لأداء صلاة الجنازة عليه، ثم ينتقل الجثمان إلى مثواه الأخير بالإسكندرية.

ولد محمد سمير جلال صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة للعيش مع والده عند انفصال والديه وسكن بذات العمارة التي كان يسكنها المطرب عبد الحليم حافظ حيث التقيا هناك لأول مرة.