السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

"عربية النواب" تثمن اهتمام الإعلام الإيطالى بترشيح "بسام راضى" سفيراً لمصر بروما

الأحد 22/مايو/2022 - 01:51 م
مجلس النواب
مجلس النواب

أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالاهتمام الكبير من وسائل الإعلام الإيطالية وبشكل واسع لخبر صدور القرار الجمهوري بترشيح متحدث رئاسة الجمهورية بسام راضي كسفير فوق العادة لمصر فى روما.

اعتبر فى بيان له اصدره اليوم وصف الإعلام الإيطالي الترشيح "الرفيع المستوى" بأنه يعتبر بمثابة إرسال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إشارة مهمة لإيطاليا باقتراح بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة ليمثل مصر في العاصمة روما خلال السنوات المقبلة وهو الواجهة الرسمية لمؤسسة الرئاسة المصرية أمام منصات ووسائل الاعلام المصرية والعالمية منذ عام 2017 بمثابة دليل قاطع على الاهتمام الايطالى بهذا الترشيح الرئاسى.

واعرب النائب أحمد فؤاد أباظة عن ثقته التامة فى قدرة السفير بسام راضى على تحقيق طفرة كبيرة فى العلاقات بين القاهرة وروما فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها موجهاً التهنئة للسفير بسام راضى على هذا الموقع الدبلوماسى رفيع المستوى وهو يستحقه لنجاحه بكل كفاءة واقتدار على مدى السنوات السابقة ومنذ عام 2017 فى نقل نشاط مؤسسة الرئاسة بكل كفاءة ومهنية ومصداقية.

وكانت الصحف الايطالية قد اكدت أن السفير بسام راضى كان قد اصدر العديد من البيانات الرئاسية تناولت قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجيني تضمنت جميعها نفس الرسائل : الرئيس السيسي يريد "العدالة في القضية" … "أعطى تعليمات لإزالة جميع العقبات أمام التحقيقات" …. يؤكد "دعمه الكامل للتعاون بين السلطات المصرية والإيطالية المختصة "، وهي البيانات التي توقفت عن تناول قضية ريجينى منذ ديسمبر عام 2020 عندما أغلق المدعي العام المصري رسميًا التحقيقات من جانب مصر.

ونشرت الصحف الإيطالية السيرة الذاتية للسفير بسام راضي كاملة حيث وصفتها بـ"الكثيفة"، مركزة على طول مدة عمله في مؤسسة الرئاسة المصرية منذ عام 2017 في فترة غاية في الأهمية ومشاركته في جميع الأنشطة والاجتماعات الرئاسية الخارجية والداخلية يومياً لمدة خمس سنوات اطلع واستوعب جيداً خلالها استراتيجيات وسياسات الدولة المصرية فى كل الملفات الخارجية والداخلية.

وبحسب الصحف الإيطالية، فقد كان "راضى" عمل من قبل في السفارة المصرية بروما كسكرتير أول ويجيد التحدث باللغة الإيطالية وهو من عائلة سياسية،  فوالده وزير الري وعضو مجلس النواب السابق في الثمانينيات والتسعينيات المهندس عصام راضى.