جوارديولا يمتدح "أساطير" مانشستر سيتي عقب الاحتفاظ باللقب

امتدح مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا "أساطير" فريقه عقب التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" للمرة الرابعة في خمس سنوات بالفوز بعد انتفاضة 3-2 على أستون فيلا في آخر مباراة بالموسم الأحد، وفقاً لوكالة "رويترز" الإخبارية.

وتأخر مانشستر سيتي 0-2 وواجه خطر فقدان اللقب قبل صحوة خلال خمس دقائق حين أحرز إلكاي جندوجان هدفين وبينهما هز رودري الشباك، وقال المدرب الإسباني "أربعة ألقاب بالدوري، هؤلاء الفتية أساطير بالفعل ويجب أن يقر الناس بذلك، هذه المجموعة من اللاعبين ستبقى خالدة في ذاكرة النادي بالتأكيد لأن ما حققوه في غاية الصعوبة".

وأضاف "في الموسم الأول حصدنا 100 نقطة (في 2017-2018) والثاني أمام برايتون (في اليوم الأخير بموسم 2018-2019) والثالث بدون جماهير ثم هذا اللقب وسط الجماهير وهو الأفضل".

وخرج سيتي من دوري أبطال أوروبا من قبل النهائي على يد ريال مدريد عقب استقبال ثلاثة أهداف في غضون خمس دقائق متأخرة بلقاء الإياب وقال غوارديولا ساخراً إنه "نال نصيحة من النادي الإسباني".

وأبلغ الصحافيين "اتصلت بريال مدريد وأعطوني نصيحة جيدة.

"لا تفسير لما حدث في مدريد ولا تفسير اليوم، إنها لحظة زخم وأحياناً من الرائع أن تعيش مثل هذه المواقف وأشعر بأن هذا سيساعدنا لنكون أقوى في الموسم المقبل".

وتابع "ربما نحتاج إلى مزيد من الوقت ولكن في كل ثانية تمر بهذه المسابقة ندرك أن أربعة ألقاب خلال خمس سنوات بهذه البلاد ربما يكون أفضل إنجاز بمسيراتنا، إنه مذهل".

وأبدى مدرب برشلونة السابق، الذي تفوق على أرسين فينغر وجوزيه مورينيو إذ فاز كل منهما بالدوري الممتاز ثلاث مرات، بعض التعاطف مع ليفربول الذي احتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة.

وواصل "كلوب قال قبل أيام إن هناك القليل من الفائزين والكثير من المطاردين، أحب هذا المفهوم، وأنا بارع في السعي، هل يمكن وصف ليفربول بالفاشل؟ في الدوري بالسنوات الماضية تفوق عليهم فريق بفارق بوصة واحدة لكنه يبقى فريقاً فائزاً"، ولم يخف جوارديولا شعوره بالخوف عندما تأخر مانشستر سيتي بهدفين.

وأوضح "بالتأكيد اختلطت الكثير من المشاعر وكان موقفاً صعباً جداً، أشعر دائماً بأننا بحاجة لهدف آخر، هذه أصعب مباراة للفوز بها، يجب أن تحسم شيئاً استغرق عشرة أشهر"، وأكد أن الأجواء في إستاد "الاتحاد" هي الأفضل في مسيرته وسيستمتع بالاحتفالات اليوم الإثنين.