الاتجار بالبشر وهتك العرض .. القضاء يسدل الستار علي قضية الامين اليوم
الإثنين 23/مايو/2022 - 08:06 م
اسدلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، الستار على قضية رجل الاعمال المشهور محمد الامين والمعروفة اعلاميا بقضية بالاتجار بالبشر حيث قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد الجندي، وعضوية كل من المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد صبري بالحكم ثلاث سنوات و200 الف جنيه غرامة .
وكانت هذه القضية قد شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، منذ القبض عليه ومباشرة التحقيقات من قبل النيابة العامة وإحالته للمحاكمة الجنائية وفق اتهامات تتعلق بالاتجار في البشر وهتك عرض فتيات بالدار التي يمتلكها في محافظة بني سويف.
ومرت هذه القضية بمحطات فاصلة في حياة محمد الامين منذ القبض عليه فى شهر يناير الماضى حيث ألقت الأجهزة الأمنية، القبض عليه داخل فيلته بمحافظة القاهرة.
وأنكر الأمين التهم المنسوبة إليه وفى فبراير تم احالة الامين للمحكمة الجنايات حيث اتهمت النيابة العامة المتهم بأن استغل ضعف الفتيات بقصد التعدي عليهن جنسيًّا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذا هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه مِمَّن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر".
وأسندت إليه النيابة العامة اتهامات الاتجار بالبشر، وهن سبع فتيات أطفال كان من المفترض أنه يأويهن في دار أيام تحت إشرافه، فضلًا عن اتهامه بهتك عرضهن بالقوة والتهديد.
وكانت أولي جلسات محاكمة رجل الاعمال ووقوفه فى قفص الاتهام بالمحكمة فى اوخر فبراير حيث نظرت محكمة جنايات القاهرة، واستمعت المحكمة لأقوال لشهادة إحسان أبو زيد التي قالت إنها تعمل وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، وذكرت الشاهدة أنها كانت قريبة من الأطفال محل الدعوى.
وقالت إنها كانت تعتبر البنات في الدار محل الدعوى بناتها وذكرت أنهن لم يشكين منه أبداً، وقال:"كان ظهر ذلك في تعبيرات وجوههن".
وأضافت الشاهدة أن الأطفال قبل الإيداع في الدار كانت حالتهم سيئة، وتحسنت أمورهم بعد الدخول إلى الدار، واستخدمت تعبير :"كانوا جايين من تحت الكوبري وبقى بيقولوا بابي ومامي".
وفى مارس تمت مرافعة الدفاع، حيث اشار الدفاع إلى أن الأمين وفي طوال مسيرته المهنية بالإعلام لم تُرصد له أي شبهة لواقعة مُحاولة تشير إلى أن لديه "انحراف جنسي"، وذكر بأنه لا توجد أي امرأة ذكرت أنها تعرضت لأي فعل منه.
وتابع الدفاع :"الثابت أننا لم نجد أي شكوى وحيدة ضده"، وذكر أنه حتى بعد القبض عليه وأضحى مُنكسراً لم تظهر أي شكوى ضده، ونفى الدفاع لجوء المُتهم لأعمال الخير كستار لأفعاله، وقالت المُرافعة:" الثابت يقيناً أن فعل الخير متأصلاً في منذ عمر بعيد"، وذكرت المرافعة أن المُتهم في 2010 قد أوقف وقفاً ما يوازي ثلث ثروته في ذلك الوقت بقيمة 115 مليون جنيه لأعمال الخير والبر المتنوعة .
وأشارت المُرافعة إلى أن الأمين من 2007 وحتى الآن أنفق على أعمال الخير ما يُقارب 39 مليون جنيه ومع كل ما قيل من الدفاع لصالح رجل الاعمال المشهور محمد الامين الا ان المحكمة كان لها راى اخر لتحكم على الامين بثلاث سنوات حبس ليكون القضاء قد انهي هذه القضية بهذة الكلمات التى تظل في مسطورة فى صحيفة الامين.