وكيل زراعة الفيوم يترأس ملتقى الحوار الوطنى حول التغيرات المناخية بالتعاون مع جهاز شئون البيئة
الخميس 26/مايو/2022 - 12:49 ص
ترأس الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم ملتقى الحوار الوطني حول التغيرات المناخية، وذلك ضمن فاعليات مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ بالتعاون المكتب العربي للشباب والبيئة ومنصة الفيوم للتغيرات المناخية ضمن مبادرة تغير المناخ حول استضافة مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين، بشرم الشيخ، والمزمع عقده في شهر نوفمبر القادم بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.
جاء ذلك بحضور مديري الإدارت بالمديرية ومديري الإدارات الزراعية بالمراكز والدكتور حسام شعبان مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم ووليد أحمد مدير إدارة الإعلام والتوعية والتدريب بالفرع والكيميائى أحمد عوض مدير قسم التفتيش البيئى بالفرع والدكتور عمرو هيبه مدير قسم المخلفات بالفرع وإيهاب محمود إبراهيم منسق منصة تغير المناخ بالفيوم ومدير جمعية المحافظة على البيئة بالفيوم .
كما أكد الدكتور حسام شعبان، مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، أن اللقاء يتناول فهم، وتعريف الحاضرين ،بموضوع التغيرات المناخية، وحماية البيئة الطبيعية المحيطة بنا من أضرار الاحتباس الحراري، وتعتبر مصر من أكثر الدول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري، بجانب إقناع المستهدفين بفكرة الإنتاج، والاستهلاك المستدام ،وايضا بالتعهد والالتزام بحياة معيشية افضل، وذلك تحت مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ، لن اقطع شجرة وساحفظ على كل النباتات وابذل جهدى لزيادة الأشجار ، لن القى ولن احرق نفاياتى ولن استهلك أكثر من حاجتى ، لن اسرف فى استخدام الطاقة ولن اتوانى عن استخدام مصادر الطاقة .
حيث تناول الحوار البنود التالية :التعريف بظاهرة التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري والتقدير الكمي لغازات الاحتباس الحراري في مصر وآثار زيادة غازات الأحتباس الحراري على المناخ وطرق مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والمؤتمرات والاتفاقيات التي عنيت بتغير المناخ (مؤتمر البيئة الذي عقد بمدينة استكهولم 1972 - قمة الأرض 1992 - الأتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية - بروتوكول كيوتو باليابان 1997 .
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالفيوم علي خطورة ظاهرة التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وتأثيرات التغيرات المناخية على مصر وأحياء تشجير جوانب الترع والطرق الزراعية بانواع الأشجار التي لها فوائد بيئية واقتصادية كالأشجار المثمرة واشجار الكافور .
وأضاف وكيل الوزارة قطاع الزراعة من اهم القطاعات التي تأثرت بتغير المناخ وتلاحظ ذلك هذا العام في محصول القمح حيث تأخر موسم الحصاد اكثر من 25 يوم عن موعده مما يعني التأثير السلبي على المحصول اللاحق لزراعة القمح .
استخدام الأسمدة الكيماوية كان له تأثير مباشر على قطاع الزراعة كما أن بعض الحشرات اعطيت قوة مناعية أكثر من الأول بسبب الأستخدام المفرط للمبيدات كذلك عدم التزام مصانع المبيدات بمراعاة المواصفات القياسية للمبيد اعطى مناعة للحشرات .
والمطلب الرئيسي في معالجة هذا الخطر هو العودة للطبيعة باستخدام بدائل الأسمدة نتيجة التغيرات المناخية ظهرت انواع من الأمراض اضرت اقتصاديا بمحاصيل رئيسية بالفيوم حيث اختفى محصول المشمش تماما كما تأثرت أشجار المانجو بظهور مرض العفن الهبابي .
كما طالب جميع الحاضرين للملتقى بمديرية زراعة الفيوم بتفعيل شبكة الإنذار المبكر الخاصة بالأرصاد الجوية وذلك لإمكانية اتخاذ الإحتياطات للمزروعات حال وجود تقلبات جوية متوقعة والتوسع في الزراعات المحمية والتحول للزراعة الحديثة سواء بالرش أو التنقيط والزراعة على المصاطب حيث انها تساعد على مواجهة ارتفاع ملحوحة مياه الري ويمكن من خلالها السيطرة على الأمراض التي تصيب النباتات .
اوضح الحاضرون انه تلاحظ هذا العام انخفاض انتاجية بعض الزراعات كبنجر السكر نتيجة الصقيع الذي اصاب المحصول كما تأثرت محاصيل اخرى كالزيتون وكذلك تأخر معدل انبات نبات القطن .