طلاب هندسة أسيوط ينجحون في تصميم غواصة آلية لاستكشاف والخدمات البحرية
الجمعة 27/مايو/2022 - 08:20 م
قدم الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، التهنئة لفريق طلاب هندسة أسيوط "ASSIUT ROBOTICS"، وذلك لنجاحه في تصميم وتطوير غواصة آلية يتم التحكم فيها عن بُعد، ويتم استخدامها فى أداء مهام استكشافية وعمليات استخراج الأنابيب واللحام وبعض الخدمات البحرية، كما تستخدم أيضًا في تنفيذ أعمال الصيانة فى المياه ويمكنها الوصول إلى أماكن الضغوط العالية.
وهنأ الجمال الفريق الطلابي لتأهلهم بذلك الابتكار إلى التصفيات المحلية المصرية للغواصات الآلية MATE ROV والتى أقيمت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة الإسكندرية، ويتم من خلالها التأهل للتصفيات العالمية في الولايات المُتحدة الأمريكية.
ويضم الفريق، 9 طلاب من قسمي الهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور مازن عبدالسلام المُشرف الأكاديمى للفريق، ونجح الفريق كذلك في تطوير الروبوت "الغواصة" وتزويده بأدوات الذكاء الاصطناعي والرؤية؛ للتعرف على أشكال الحياة تحت المياه والتعرف على ماهية الكائنات.
ومن جانبه، هنأ الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الفريق الطلابي، خلال استقباله لهم، وتمنى لهم دوام الاستمرار في النجاح والتميز ليكونوا شُركاء أساسين في خدمة بلدهم والنهضة والتقدم الدولة المصرية في ظل ما يشهده العالم من تطورات هائلة ومُتسارعة في عمليات الرقمنة والذكاء الاصطناعى، مؤكدًا على حرص إدارة الجامعة على رعاية أبنائها الطلاب المُبتكرين والنابغين.
وأشار الدكتور غريب إلى إنشاء وحدة للمشروعات الإبتكارية والإبداعية لطلاب الجامعة تابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب، وتهدف إلى تبنى الطلاب المُبدعين والمُبتكرين فى كل مجالات الهندسة والطاقة والحاسبات وكذا في مختلف العلوم، وتقديم كافة سُبل الدعم لهم من حيث الإسهام في تيسير إجراءات تسجيل وتنفيذ المشروع الإبتكارية على الطلاب، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والمُتابعة المُستمرة لهم، وكذا حرص الجامعة على دعم كافة الفرق الطلابية وتشجعيهم على المُشاركة في مختلف المسابقات والمحافل الإقليمية والدولية في كافة المجالات والتخصصات تأكيدًا على توجهات الدولة المصرية بشأن رعاية الشباب المُبتكرين والمُبدعين.
وتأتي أهمية المسابقات الطلابية فى مجال الابتكار والابداع، في خلق نوع من التنافس بين المُشاركين، وتعد فرصة متميزة للطلاب للتعلم والتدريب واكتساب المزيد من القُدرات العملية والعقلية والتعرف على أهم الأفكار المُستحدثة للطلاب المُشاركين من مختلف الدول، وتبادل الرؤى والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي وعمليات الرقمنة.